أكثر من 130 قتيلاً وغارات متواصلة وأوامر إخلاء جديدة في وسط قطاع غزة

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


أمد/ غزة: يواصل الجيش الإسرائيلي حربه المفتوحة على قطاع غزة لليوم الـ654 على التوالي، وسط مشاهد كارثية من التجويع الممنهج، والدمار الواسع، والمجازر بحق المدنيين، خاصة أولئك الذين يحاولون الوصول إلى مراكز توزيع المساعدات الإنسانية، التي تعرف بـ”المساعدات الأميركية”، لسد رمق أطفالهم في ظل الانهيار الكامل للمنظومة الإنسانية.

وترافق هذه الهجمات حصار خانق وإغلاق كامل للمعابر، مع منع دخول المساعدات الإنسانية، ما أدى إلى تفشي المجاعة على نطاق واسع وظهور أمراض مرتبطة بسوء التغذية، خاصة بين الأطفال والنساء.

في اليوم الـ126 من استئناف الحرب الإسرائيلية على غزة، بعد خرق اتفاق وقف إطلاق النار، ركز سلاح الجو الإسرائيلي ضرباته على مناطق قريبة من مراكز توزيع المساعدات، مستهدفا بشكل مباشر تجمعات مدنية.

استشهد أكثر من 130 شخصا، العديد منهم أطفال، وبينهم 78 من طالبي المساعدات، جرّاء قصف وغارات الاحتلال المتواصلة على قطاع غزة، الأحد.

وأكدت مصادر طبية من مدينة غزة أن المستشفيات دخلت في “حالة انهيار شبه تام”، نتيجة توافد أعداد كبيرة من المصابين في وقت متزامن، مع استمرار النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات، في ظل حرب الإبادة المستمرة منذ 22 شهرًا.

ارتفاع حصيلة الضحايا

 ارتفعت حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 58,895 شهيدا، و140,980 مصابا، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وأوضحت مصادر طبية، يوم الأحد، أن من بين الحصيلة 8,066 شهيدا، و28,939 مصابا، منذ 18 آذار/ مارس الماضي، أي منذ استئناف الاحتلال عدوانه على القطاع عقب اتفاق وقف إطلاق النار.

وأشارت إلى أن حصيلة شهداء “المساعدات” الذين وصلوا إلى المستشفيات خلال الساعات الـ 24 الماضية بلغت 31 شهيدا، وأكثر من 107 إصابات، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا إلى المستشفيات إلى 922 شهيدا، وأكثر من 5,861 مصابا.

وبينت، أنه وصل إلى المستشفيات 130 شهيدا (منهم شهيدان انتشال) و495 مصابا خلال الساعات الـ 24 الماضية، مشيرة إلى أن عددا من الضحايا لا يزال تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مجازر متواصلة.. شهداء وجرحى

استشهد مواطنان، مساء يوم الأحد، بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي شمال مدينة غزة.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال استهدفت منتظري المساعدات الإنسانية شمال مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد مواطنين وإصابة آخرين.

ووفق مصادر طبية، فقد ارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 132 منذ ساعات فجر اليوم، بينهم 94 شهيدا من منتظري المساعدات الإنسانية.

 أفادت مصادر طبية في قطاع غزة، يوم الأحد، بارتفاع عدد الشهداء إلى132  منذ ساعات الفجر، بينهم94  شهيدًا من منتظري المساعدات الإنسانية، في أحدث جرائم الاحتلال التي طالت مناطق توزيع الإغاثة المعروفة بـ”مصائد الموت”، وتحديدًا في منطقة السودانية التي سقط فيها 81  شهيدًا على الأقل.

وتُضاف هذه المجزرة الجديدة إلى سلسلة الاستهدافات المتكررة التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين في نقاط تجمع المساعدات، والتي حوّلتها إلى ساحات قنص وقتل جماعي، رغم وجود تنسيق مسبق مع المنظمات الإنسانية الدولية.

ارتفاع حصيلة ضحايا “مصائد الموت”

ووفق بيانات وزارة الصحة في غزة، ارتفع عدد ضحايا “مصائد الموت” منذ 27 أيار/مايو 2025 إلى995  شهيدًا و6,011  إصابة، إلى جانب45  مفقودًا، في ظل غياب أي مساءلة دولية لجرائم الاحتلال المستمرة بحق المدنيين العزل.

العدوان مستمر والحصيلة في تصاعد

وكانت وزارة الصحة أعلنت أن الحصيلة الإجمالية للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، المستمر منذ7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ارتفعت إلى 58,895  شهيدًا و140,980  مصابًا، مشيرة إلى أن عددًا كبيرًا من الضحايا ما يزال تحت الركام أو في الطرقات، وسط عجز فرق الإنقاذ عن الوصول إليهم بفعل استمرار القصف وخطورة الأوضاع الميدانية.

ارتفع عدد الوفيات جراء الجوع وسوء التغذية في قطاع غزة إلى 18 حالة خلال 24 ساعة، في مؤشر خطير على تفاقم الكارثة الإنسانية التي يعيشها السكان نتيجة الحصار والعدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع.

وأفادت مصادر طبية بأن المستشفيات في غزة تستقبل يوميًا مئات الحالات التي تعاني من إجهاد حاد وأعراض خطيرة نتيجة الجوع، تشمل فقدان الذاكرة ونقص الطاقة الحاد، في ظل عجز شبه كامل في الأسرّة والمستلزمات الطبية.

وأشارت المصادر إلى أن إجمالي الوفيات جراء الجوع بلغ حتى الآن 86 شخصا، بينهم 76 طفلًا، معظمهم في شمال القطاع، حيث يعاني نحو 17 ألف طفل من سوء تغذية حاد. وما لا يقل عن 800 طفل مصابون بسوء تغذية حاد وخطير يهدد حياتهم.

وأكد مدير مجمع الشفاء الطبي أن الطواقم الطبية تعمل دون طعام منذ أكثر من 24 ساعة، محذرا من تصاعد أعداد الوفيات خلال الساعات المقبلة نتيجة غياب الغذاء والعلاج، وقال: “نحن أمام عملية إبادة جماعية منظمة بالتجويع”.

وكانت وكالة “الأونروا” حذرت من تضاعف معدلات سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة، مشيرة إلى أنها أجرت ما يقرب من 74 ألف فحص بين آذار/ مارس وحزيران/ يونيو، كشفت عن آلاف الحالات من سوء التغذية الحاد الشامل.

وتعاني المستشفيات من عجز تام في تلبية الاحتياجات الصحية، في ظل استمرار الاحتلال في منع دخول الغذاء والدواء والوقود، ما يهدد بانهيار النظام الصحي بالكامل وتزايد الوفيات خلال الأيام المقبلة.

 أفادت مصادر طبية في قطاع غزة، يوم الأحد، بارتفاع عدد ضحايا ما بات يُعرف بـ”مصائد الموت” – وهي مناطق توزيع المساعدات التي تستهدفها قوات الاحتلال الإسرائيلي – إلى995  شهيدًا، و6,011  إصابة، إضافة إلى 45 مفقودًا، وذلك منذ السابع والعشرين من أيار/ مايو الماضي وحتى تاريخه.

وأكدت المصادر أن الضحايا جميعهم من المدنيين، ممن حاولوا الوصول إلى المساعدات الغذائية، قبل أن تتحول أماكن توزيعها إلى ساحات قتل وقنص مباشر من قبل قوات الاحتلال، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، ومبادئ حقوق الإنسان.

وفي سياق متصل، استُشهد مواطن، مساء اليوم، جراء إطلاق النار عليه من طائرة استطلاع إسرائيلية من طراز “كواد كابتر” أثناء تواجده في محطة للغاز في شارع الحكر، جنوب مدينة دير البلح وسط القطاع.

استشهد سبعة مواطنين بينهم طفلة وأصيب عدد آخر بجروح، يوم الأحد، جراء قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف خيام النازحين في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة، في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الانتهاكات المستمرة بحق المدنيين.

 استشهد ستة مواطنين وأصيب آخرون، يوم الأحد، في قصف الاحتلال مدينة غزة، وشمال القطاع.

وأفادت مصادر طبية، باستشهاد 6 مواطنين في غارات متفرقة على محافظتي غزة والشمال منذ الفجر، بينهم ثلاثة شهداء جراء القاء طائرات مسيرة قنابل في محيط بركة الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.

وأضافت أن جيش الاحتلال نفذ عمليات نسف عدد من منازل المواطنين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.

وقصفت مدفعية الاحتلال المناطق الشرقية لمدينة غزة، بالتزامن مع إطلاق زوارق الاحتلال الحربية النار تجاه الصيادين في بحر القرارة غرب خان يونس جنوب القطاع.

أوامر إخلاء جديدة

 أنذر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بإخلاء مناطق جديدة في دير البلح وسط قطاع غزة، تمهيدا لتوسيع نطاق حرب الإبادة عبر تنفيذ عملية برية في المنطقة.

وقال متحدث جيش الاحتلال في منشور على منصة “إكس”: على جميع المتواجدين في المنطقة الجنوبية الغربية من دير البلح، في البلوكات 130، 132-134، 136-139، 2351، بما في ذلك المتواجدين داخل الخيام الموجودة في المنطقة، الإخلاء فورا، نحو منطقة المواصي جنوبا.

وأرفق جيش الاحتلال خريطة توضح المناطق التي ينذر الجيش بإخلائها، وتضم خيام نازحين.

وكان جيش الاحتلال أصدر منذ شهر مارس/ آذار عشرات الإنذارات في شمال وجنوب قطاع غزة.

مفاوضات وقف إطلاق النار

تشير التقديرات في إسرائيل إلى أن حماس ستردّ بـ”إيجابية” على المقترح الجديد لنشر قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، فيما قال مسؤول إسرائيليّ، إنه “يمكن تحقيق اختراقة خلال أيام قليلة”، بحسب ما أوردت تقارير إسرائيلية، مساء الأحد.

وذكر تقرير لهيئة البثّ العامّة (“كان 11”)، مساء الأحد. أن “إسرائيل تُقدّر بأن حماس ستردّ بشكل إيجابيّ، للمقترح الجديد، لنشر قوات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة”.

ونقل عن مصدر وصفه بأنه مطلع على المحادثات بدون أن يسمّه، القول إنه “يمكن تحقيق اختراق في غضون أيام قليلة”.

وأضافت “كان 11” أن “الخرائط الجديدة التي قدمتها إسرائيل لحماس، تتضمن مرونة كبيرة من جانبها، ومن بين القضايا التي وافقت إسرائيل على إبداء المرونة بشأنها إعادة رسم محور ’موراغ’، وتغيير انتشار قوات (الاحتلال) في غزة”.

ولفت التقرير إلى أنه مبعوث الرئيس الأميركيّ، دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، يتوقع أن يصل إلى قطر “عند إحراز تقدم ملموس في المحادثات”.

ردّ حماس سيتيح للأطراف المضيّ نحو اتفاق “حتى لو أبدت تحفّظات إضافية”

وبحسب ما أفادت صحيفة “هآرتس”، فإنّ مصادر سياسية إسرائيلية، تقدّر بأنه على الرغم من تأخر المفاوضات بشأن اتفاق إطلاق سراح الرهائن، إلا أنه يتوقع أن توافق حماس “قريبًا؛ كليًا أو جزئيًا” على أحدث مقترح طرحه الوسطاء، نهاية الأسبوع.

ووفقًا لأحد وزراء الحكومة، فإن إسرائيل تعتقد أن حماس “معنيّة” حاليًا بالتوصل إلى اتفاق، وتقدّر بأن الحركة “ستقدم ردًا يسمح للأطراف بالمضيّ قدمًا، حتى لو أبدت تحفظات إضافية”.

وأشار التقرير إلى أن المسؤولين الإسرائيليين، يرون أن “حماس تعتقد أن هذه الخطوة قد تؤدي هذه المرة إلى إنهاء الحرب، وبالتالي قد تُسهم في دفع الصفقة قدمًا”.

“الأمر لم يُحسم بعد”

وأوردت القناة العبرية 13، أن المحادثات في العاصمة القطرية الدوحة، تستمرّ و”لكن بوتيرة أبطأ بكثير من التقديرات الأولية”، مشيرة إلى أن تل أبيب تُحمّل حماس مسؤولية ذلك، مُدّعيةً أن الحركة “تُماطل” في حين أن سلطات الاحتلال، قد قدّمت “تنازلات كبيرة في قضايا جوهرية”.

وأضاف التقرير أنه “في ظلّ بطء التقدم وتبادل الاتهامات في غرف المفاوضات”، أفاد مصدر إسرائيلي “بإحراز تقدّم أيضًا في قضية الأسرى (الفلسطينيين) الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل عودة المحتجزين”.

ولفت التقرير إلى أنه في هذه المرحلة، و”في حال تحقيق اختراقة أكبر”، قد يُرسل وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر، المسؤول عن فريق التفاوض، إلى الدوحة.

وفي الصّدد ذاته، نقل التقرير عن مسؤول رفيع مقرّب من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، بأن “الأمر لم يُحسم بعد”.

وذكر التقرير أنه “لا تزال هناك عدة قضايا مطروحة على جدول الأعمال، لم يُتفق عليها بعد، بما في ذلك نشر قواتال جيش الإسرائيلي خلال أيام وقف إطلاق النار، ومسألة الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل كل رهينة”.

وأضاف أن “الرسالة الإيجابية التي تبقى رغم الخلافات هي بقاء الوفد الإسرائيلي في قطر. فلو لم يُحرز أي تقدم، لما بقي الوفد في غرف المفاوضات”.

قال مسؤولون أميركيون وإسرائيليون كبار، إن إسرائيل والولايات المتحدة وقطر ومصر ما زالت تنتظر رد حماس على اقتراح الوسطاء بشأن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، والذي تم تقديمه للأطراف الأسبوع الماضي. حسب قناة 12 العبرية مساء يوم الأحد.

وحسب القناة، تعتقد الولايات المتحدة والوسطاء، أن الكرة الآن في ملعب حماس، وأن المنظمة هي التي تحتاج إلى المرونة من أجل التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.

وتضيف، يميل كبار مسؤولي حماس في الدوحة إلى تأييد المقترح، لكن قيادة الجناح العسكري في غزة لم تتلقَّ ردًا واضحًا حتى الآن، ووفقًا لمصدر مطلع على التفاصيل، يضغط المصريون والقطريون على حماس لتقديم رد في أقرب وقت ممكن، وفقًا لمصادر مطلعة.

وقال مسؤول أمريكي كبير إنه كانت هناك فترات سابقة خلال المفاوضات لم يُتوصل فيها إلى اتفاق بسبب إسرائيل، لكن الوضع تغير الآن. وأضاف: “الإسرائيليون يُبالغون في الأرقام للتوصل إلى اتفاق، ومسؤولو حماس يتصرفون بحزم، إذا لم يُتوصل إلى اتفاق هذه المرة، فسيكون اللوم على حماس بالكامل”.

وقالت القناة العبرية، أكد مصدر أجنبي آخر مشارك في المفاوضات، أن كبار مسؤولي حماس هم المشكلة في هذه المرحلة، نظرا لحقيقة أنهم لا يقدمون إجابات، ويستمرون في الإصرار على قضايا صغيرة وغير مهمة.

“كل يوم يؤجلون فيه الاتفاق، يموت المزيد من الفلسطينيين جوعًا وقصفًا إسرائيليًا. لا يمكننا انتظار ردّ من بعض عناصر حماس في غزة. من هم أصلًا؟ لقد قُتل مئات الفلسطينيين منذ قبولهم العرض الجديد الأسبوع الماضي”، هذا ما قاله المصدر المشارك في المفاوضات.

 أعرب المبعوث الأمريكي لشؤون الرهائن آدم بوهلر ، في تصريحات لشبكة “CNN”، عن تفاؤله المتزايد بإمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن في قطاع غزة، مشيراً إلى أن الأمر بات يدور حول “تفاصيل صغيرة”.

دعوة لحماس لاتخاذ الإجراءات اللازمة

صرح المبعوث الأمريكي بأنه “حان الوقت لتفرج حماس عن الرهائن”، مؤكداً أنه “متفائل أكثر مما كنت” بخصوص هذا الملف.

وأشار إلى وجود “شعور جديد بالقدرة على إنجاز شيء ما في غزة”.

وأوضح أن “الإسرائيليين يريدون إنجاز شيء ما وحماس عنيدة جداً”. وأكد على أن “تم عرض أشياء كثيرة على حماس ينبغي أن يقبلوا بها”.

وختم المبعوث تصريحاته بتحذير واضح: “ما أريده هو اتخاذ حماس إجراء وإن لم تفعل سيتعين على إسرائيل التصرّف”، موجهاً نصيحة مباشرة: “أنصح حماس بقبول عرض الاتفاق الذي تقدمه إسرائيل وأميركا”.

تأتي هذه التصريحات في سياق جهود الوساطة المكثفة التي تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر لإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة وتبادل الأسرى، وسط مؤشرات متزايدة على وجود تقدم في المفاوضات.



‫0 تعليق

اترك تعليقاً