رفعت موظفة سابقة في مجلس نيويورك دعوى قضائية ضد شركة Bath & Body Works، بعد أن ادعت أن شمعة انفجرت في وجهها، مما أدى إلى إصابتها بحروق وندوب شديدة.
شمعة Bath & Body Works
وتروي “رينيتا فرانسوا”، البالغة 41 عامًا، من فالي ستريم، أنها انحنت لاستنشاق رائحة شمعة “Sweater Weather”، ثم انفجرت الشمعة الخاصة بها في وجهها.
في غضون لحظات من إضاءة الشمعة ذات الفتائل الثلاثة والتي يبلغ سعرها 27 دولارًا، والتي تصنعها شركة “Premier Candle Corporation”، انفجرت، مما أدى إلى لصق الزجاج والشمع المنصهر واللهب بوجهها، وتسبب الانفجار في حرق رموشها وحاجبيها، وتُظهر الصور المؤلمة جبهتها وخديها وشفتيها مغطاة بالبثور.
وجاء في الدعوى القضائية أن “وجهها كان غير قابل للتعرف عليه تقريبًا”، كما ظهرت على ذراعيها بقع داكنة دائمة حيث سقط عليه الشمع أيضًا.
وجاء في الشكوى أن “الشمع استمر في الاحتراق مع تصلبه”، وحاول زوجها الذي يدعى ماك إيفانز فرانسوا وضع الماء على جروحها، لمساعدتها في تبريد الشمع، لكن “الضرر كان قد حدث بالفعل”، كما جاء في الملف.
حروق من الدرجة الثانية
وبعد ذلك نُقلت فرانسوا إلى المستشفى، حيث تم تشخيص إصابتها بحروق من الدرجة الثانية.
وبعد الحادث عانت السيدة رينيتا وتدهورت حالتها النفسية بسبب تلك الإصابات، وهزت هذه المحنة ثقتها بنفسها، كانت داخلها المرأة التي تُحدث فرقًا، سواءً في احتفالات عائلية، أو فعاليات تواصل مهني، ولكن تغير ذلك بعد الحادث، كما أنها تركت الوظيفة التي كانت تعمل بها.
والآن، تجد نفسها مضطرة إلى التعامل مع التعاطف، والنظرات غير المرغوب فيها، والأسئلة المتطفلة حول إصاباتها، وتتردد قبل الدخول في المواقف الاجتماعية، حتى أن أطفالها الصغار يسألونها: “ماما، ماذا حدث لوجهك؟” و”هل ستكونين بخير؟”.
وقال محاميها، تايرون بلاكبيرن، في الشكوى التي قدمها إن هذه الأسئلة “كانت أعمق من أي حرق تعرضت له على الإطلاق”.
وقالت فرانسوا بعد الواقعة إن المأساة كان من الممكن منعها لأن الشركة كانت تعلم أن شموعها ذات الفتائل الثلاثة خطيرة وكانت لديها معرفة مسبقة بذلك بأن المنتج “يشكل خطر انفجار خطير ويمكن التنبؤ به”.
وكما جاء في الدعوى القضائية “كان وجهها غير قابل للتعرف عليه تقريبًا”، وزعمت الدعوى القضائية أن شركة المنتجاتBath & Body Works كانت تعلم أنها تبيع “شموعًا معيبة دون تحذيرات كافية، أو اختبار مناسب، أو تعديل المنتج اللازم لمنع وقوع الكوارث.
