من برطمان صغير إلى وعاء كامل.. رحلة مبابي مع الأهداف والتيراميسو
كيليان مبابي لا يستطيع مقاومة التيراميسو رغم التزامه الصارم بنظامه الغذائي مع ريال مدريد؛ لقد كان عام 2025 استثنائياً للنجم الفرنسي، فقد استعاد تألقه وأصبح ماكينة أهداف حقيقية، محطمًا الرقم القياسي لأكبر عدد من الأهداف المسجلة في سنة واحدة للملكي، ولم يتوقف عن تسجيل الأهداف منذ ذلك الحين.
بعد انتقاله إلى ريال مدريد عام 2024، واجه مبابي موسمًا أول مخيبًا للآمال نسبيًا، رغم فوزه بكأس السوبر الأوروبي وكأس الإنتركونتيننتال، وواجه انتقادات من الجماهير والنقاد حول قدرته على قيادة الفريق وثبات مستواه.
لكن عام 2025 جاء ليعيد له الثقة، منذ مطلع العام، تحول مبابي إلى لاعب مختلف كليًا، محاكيًا مثله الأعلى كريستيانو رونالدو، وسجل 59 هدفًا، معادلًا الرقم القياسي للدون لأكثر عدد أهداف في سنة تقويمية واحدة لريال مدريد، واحتفل بهدفه رقم 59 بطريقة مشابهة لاحتفال نجم النصر الشهير بـ”سيو”.

موسم استثنائي لمبابي.. الأرقام ترتفع والتيراميسو يكبر
بعد عيد ميلاده السابع والعشرين في 20 ديسمبر ومعادلته للرقم القياسي في 21 ديسمبر، احتفل كيليان بطريقته الخاصة، بتناول برطمان التيراميسو المفضل لديه.
لطالما كان التيراميسو جزءًا من متعته الخاصة، حيث انتشر فيديو له في السابق وهو يخرج برطمان التيراميسو من الثلاجة ويقبله بينما تصدح أنغام دوري أبطال أوروبا.
مع مرور الوقت، كبر حجم المتعة تمامًا كما كبرت أهدافه؛ فقد أصبح البرطمان الصغير وعاءً كبيرًا، إذ شوهد مبابي يحتفل بتيراميسو ضخم في طائرة خاصة، مرتديًا بدلة رياضية أنيقة وساعة فاخرة، في لحظة تجمع بين الإنجازات الرياضية والمتعة الشخصية.
رغم التزامه الشديد بالنظام الغذائي الذي يشمل اللحوم الخالية من الدهون، مشروبات وألواح البروتين، البيض، عصيدة الشوفان الخالية من السكر، الحبوب الكاملة، الفواكه والخضراوات، لم يستطع مبابي مقاومة التيراميسو، الذي اعتبره متعة خفية يسمح لنفسه بها بين الحين والآخر.
مع اقتراب ريال مدريد من مراحل حاسمة في الموسم، وبالرغم من الفارق البسيط عن برشلونة في صدارة الدوري الإسباني، يظل مبابي لاعبًا محوريً، حيث يأمل المشجعون أن يقودهم إلى المجد ويعيد اللقب الغالي إلى الميرنجي، بينما يواصل الاستمتاع بتيراميسو ضخم بعد كل إنجاز.

تعليقات