حمد الله يكتب التاريخ من جديد.. رقم غير مسبوق في الكرة السعودية

حمد الله يكتب التاريخ من جديد.. رقم غير مسبوق في الكرة السعودية


واصل النجم المغربي عبدالرزاق حمدالله تأكيد مكانته كأحد أكثر اللاعبين الأجانب تأثيرًا في تاريخ كرة القدم السعودية، بعدما بصم على أرقام جديدة عززت حضوره القياسي، عقب تسجيله الهدف الثاني وصناعته لهدف آخر خلال مواجهة الريان، في الجولة الرابعة من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال الخليج للأندية.

وبفضل هذا الهدف والتمريرة الحاسمة، رفع حمدالله رصيده إلى 31 مساهمة تهديفية في البطولات غير المحلية مع الأندية السعودية، ليحتل المركز الثاني في قائمة أكثر اللاعبين الأجانب مساهمة تهديفية في هذه المسابقات عبر التاريخ، خلف البرازيلي مارسيلو كاماتشو الذي يتصدر بـ33 مساهمة، ومتقدمًا على السوري عمر السومة صاحب 29 مساهمة.

وعلى مستوى مشواره الكامل في الملاعب السعودية، خاض عبدالرزاق حمدالله 233 مباراة في مختلف البطولات، ساهم خلالها في 250 هدفًا، منها 210 أهداف سجلها بنفسه، و40 تمريرة حاسمة، ليصبح أول لاعب أجنبي يصل إلى هذا الرقم التاريخي مع الأندية السعودية.

حمد الله يكتب التاريخ من جديد.. رقم غير مسبوق في الكرة السعودية

وتبرز أرقام حمدالله الأخيرة مدى تأثيره المباشر في نتائج الفرق التي يلعب لها، سواء مع نادي الشباب أو المنتخب المغربي، إذ شهدت آخر تسعة أهداف سُجلت أثناء تواجده فوق أرضية الملعب مساهمته المباشرة في ستة أهداف، بواقع ثلاثة أهداف وثلاث تمريرات حاسمة.

وساهم حمدالله في هدفي الشباب الأخيرين، بتسجيل هدف وصناعة آخر، كما سجل هدفين بقميص المنتخب المغربي أمام الأردن، وأضاف مساهمة جديدة أمام الإمارات بتسجيل هدف وصناعة آخر. كما كان وراء أهداف حاسمة أمام الاتحاد والأخدود، إلى جانب تمريرة حاسمة أمام الحزم.

ويعود آخر هدف لم يكن لحمد الله فيه أي دور مباشر، رغم تواجده داخل أرضية الملعب، إلى ركلة الجزاء التي سجلها يانيك كاراسكو في مرمى الخليج بتاريخ 29 غشت الماضي، ما يؤكد الحضور الهجومي الدائم للمهاجم المغربي وتأثيره المستمر.

ويواصل عبدالرزاق حمدالله تقديم مستويات لافتة وأرقام استثنائية، تجعل منه واحدًا من أبرز المهاجمين الأجانب في تاريخ الكرة السعودية، واسمًا حاضرًا بقوة في مختلف الاستحقاقات المحلية والقارية.