وسط حضور بالآلاف.. أهالي منيا القمح بالشرقية يدعمون مرشح “الشيوخ” محمد مصطفى لطفي

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


نظم محمد مصطفى لطفي مرشح انتخابات مجلس الشيوخ 2025 عن حزب مستقبل وطن على النظام الفردي بمحافظة الشرقية، أول مؤتمر جماهيري له وسط حضور شعبي واسع لدعمه.

انتخابات مجلس الشيوخ 2025

ويخوض المرشح محمد مصطفى لطفي السباق الانتخابي عن حزب مستقبل وطن برمز “الكتاب”، ويحمل الرقم (2) في قائمة المرشحين الفرديين، بمحافظة الشرقية بانتخابات مجلس الشيوخ ضمن الدائرة التابعة لمحكمة الزقازيق الابتدائية.

ويعد لطفي من الكوادر الحزبية البارزة، ويتمتع بسجل من العمل العام والخدمي، وهو ما دفع الحزب لترشيحه ضمن استراتيجيته الهادفة إلى دعم الكفاءات في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.

من جانبه، وجه مصطفى، رسالة لأهالي قرية التلين بمنيا القمح، قائلًا: “أهل بلدي سندي وضهري في وقت الشدة، كانوا أول الناس، وفي وقت القرار كانوا السند والصوت العالي، وفي كل لحظة حسّيت إن ظهري محمي برجال ونساء من ذهب”.

وأضاف مصطفى: “أنا ماشي بثقة مش علشان وعود أو طموحات، لكن علشان ورايا ناس مؤمنة بيا، شايفة فيّا أمل، أهل بلدي مش بس ناس ساندتني دول اللي ربّوني على الأصالة والشهامة، فخور بكل يد اتمدت، وبكل كلمة طيبة، وبكل دعوة صادقة، واللي جاي بإذن الله هيكون على قدّ محبتكم، ويا رب أكون دايمًا قد الثقة”.

مرشح مستقبل وطن بالشرقية

وقال محمد مصطفى: “أتقدم بالشكر والتقدير إلى الداعم الأول نائب رئيس حزب مستقبل وطن والأمين العام للحزب، النائب أحمد عبدالجواد على الثقة الغالية والمساندة التي لا أجد لها مثيل”.

وأضاف مرشح مستقبل وطن بالشرقية: “ترشحي لم يكن أبدًا سعيًا لمنصب، إنما هو أمل في عهد جديد.. أتمنى أن نرسمه سويًا، لأننا جميعًا نستحق مستقبلًا أفضل”.

وتابع: “تعلمت منكم كل معاني الجود والكرم ما رددت سائلًا ولا بخلت بجد أبدًا لخدمة الصغير والكبير.. نشأت بينكم ورأيت طيلة الفترة الماضية عن قرب التحديات التي تواجهنا لطالما حلمت أن أكون صوتًا صادقًا لكم، يحمل آمالكم أنقل همومكم، أدافع عن حقوقكم وأسعى لتحقيق أحلامنا المشتركة في وطن قوي عادل متقدم من خلال المشاركة الفعالة والحقيقية في مناقشة اقتراح القوانين والتشريعات، التي تنعكس على حياة المواطنين”.

ووضع المرشح المتحمل لانتخابات الشيوخ، المواطنين في صدارة اهتمامته ببرنامجه الانتخابي، والذي تركز على التالي:

  • تحسين الخدمات داخل الدائرة.
  • الضغط من خلال الأدوات التشريعية والرقابية على كافة الجهات لتطوير الخدمات الحيوية “الصحة، التعليم، الصرف، الكهرباء والطرق”.
  • المطالبة بإدراج قرى ومراكز الدائرة ضمن خطط الدولة للتطوير الشامل.
  • متابعة تنفيذ المشروعات المتعثرة ومحاسبة المقصرين في تقديم الخدمات للمواطن.
  • السعي لتوفير نقطة إسعاف مجهزة في المناطق الحيوية.
  • دعم تشغيل وتطوير الوحدات الصحية في القرى وتوفير أطقم طبية دائمة.
  • التنسيق مع وزارة الصحة لحملات طبية مجانية وتوفير قوافل علاجية شاملة.
  • دعم الفلاح والمزارع البسيط.
  • المطالبة بإعادة تسعير المحاصيل بشكل عادل يضمن ربحًا حقيقيًا للفلاح.
  • الضغط لتوفير الأسمدة ومستلزمات الإنتاج بأسعار عادلة.
  • دعم مشروعات التصنيع الزراعي داخل الدائرة لتقليل الفاقد وزيادة الدخل.



‫0 تعليق

اترك تعليقاً