الشمبانزي وزيكا واللمبي.. الأكثر حزنا بحديقة حيوان الجيزة بسبب…

الشمبانزي وزيكا واللمبي.. الأكثر حزنا بحديقة حيوان الجيزة بسبب…




أ
أ

انتعاشة قوية في حركة المواليد الجديدة داخل حديقة حيوان الجيزة خلال فترة إغلاقها الحالية للتطوير، هذه الزيادة إلى نجاح خطط الإكثار، والتغذية المتوازنة، وغياب الإجهاد الناتج عن الزيارات الجمهور، بالإضافة إلى الرعاية البيطرية المكثفة.

مواليد جدد في بيئة هادئة داخل حديقة حيوان الجيزة 

أوضح التقرير أن الحديقة استقبلت قائمة متنوعة من المواليد الجديدة التي عززت من مجموعتها الحيوانية، وشملت، ثدييات نادرة: المها العربي، أبو عدس، أبو عق، واللاما الأهلية، قرود وكبش: القرد الأزرق، القرد الحبشي، عبلنج سوداني، وكباش أروي، مواليد مميزة: مولود جديد لفرس النهر (سيد قشطة)، والكانجرو الأحمر، طيور وزواحف: زيادة ملحوظة في أعداد الطيور والزواحف بفضل توفير بيئة ملائمة تحاكي الطبيعة وتطبيق برامج التحصينات الوقائية.

“الشمبانزي” و”زيكا” الأكثر حزناً داخل حديقة حيوان الجيزة 

ورغم الهدوء الذي ساعد على الإكثار، رصد التقرير جانباً إنسانياً لافتاً؛ حيث تعاني بعض الحيوانات من “الفراغ” والحزن بسبب غياب الجمهور. وأشار التقرير إلى أن القرود الكبيرة والصغيرة: هي الأكثر تأثراً، حيث اعتادت على التفاعل اليومي مع الزوار، وتحاول الاقتراب من أي شخص داخل الحديقة لكسر حالة الملل.

سباع البحر: “زيكا” و”اللمبي” يظهران علامات حزن لفراق الأطفال بحديقة حيوان الجيزة 

سباع البحر: “زيكا” و”اللمبي” يظهران علامات حزن واضحة لفراق الأطفال، كونهما من هواة اللعب والمداعبة ،  الأسود والطيور: الأسود تستمد سعادتها من حركة الجمهور التي تثير غريزة المتابعة لديها، بينما تعشق الببغاوات (الزنجباري والمكاويات) “معاكسة” الزوار بالصفير.

رعاية ملكية وجداول استحمام

وفي سياق متصل، تواصل حديقة تطبيق أنظمة رعاية صحية وغذائية صارمة خلال فترة التطوير، تشمل ،برامج التبريد: تنظيم “شاور” خاص للدببة، وتوفير أماكن استحمام للأسود والنمور والسباع لمواجهة درجات الحرارة ، سقيا المياه: إنشاء “جور” إضافية لمياه الشرب في مبيتات الزرافة، الإيل الأوروبي، اللامات، والكبش الأروي.

فريق الطوارئ: يعمل فريق بيطري متكامل مع “الكلافين” على مدار الساعة لمتابعة الولادات الجديدة وضمان سلامتها  ، أن حيوان “سيد قشطة” هو الوحيد الذي يبدو مستمتعاً بحالة الهدوء التام، حيث يقضي أغلب وقته راقداً بجسده الكبير في جزر البحيرات، بعيداً عن الصخب.