

هاي كورة – داني كارفاخال، أحد أبرز الأسماء في تاريخ ريال مدريد الحديث، يواجه مرحلة حساسة في مسيرته، خاصة في ظل اقترابه من عامه الـ 37..
داني شارك في 12 مباراة فقط خلال موسم 2024-2025، بإجمالي 897 دقيقة، قبل أن تباغته إصابة خطيرة في الرباط الصليبي في أكتوبر الماضي قلبت كل المعطيات.
ورغم أن عقده كان ينتهي في صيف 2025، لم يتردد النادي في تجديده حتى 2026، اعترافًا بمكانته القيادية ودوره التاريخي.
كارفاخال عاد إلى الملاعب في مواجهة باريس سان جيرمان في نصف نهائي كأس العالم للأندية، لكن مستقبله ما زال محاطًا بالغموض، خصوصًا مع التوقيع مع ترينت ألكسندر أرنولد الذي سيُنافسه في مركز الظهير الأيمن.
الأنظار الآن مُسلطة على أداء كارفاخال بعد غياب طويل، في ظل حاجة الفريق إلى استقرار بدني وفني في هذا المركز، وبينما يُعول المدرب تشابي ألونسو على خبرته وقيادته، فإن تقييم استمراريته سيكون مرهونًا بما يقدمه داخل الملعب في الموسم الجديد.