الفصائل الفلسطينية تناشد الوسطاء: أنقذوا أهالي غزة من كارثة محققة

الفصائل الفلسطينية تناشد الوسطاء: أنقذوا أهالي غزة من كارثة محققة


بعدما تسببت أمطار غزيرة، مساء الاثنين، في غرق مئات خيام النازحين وتطاير عدد كبير منها، غربي مدينة غزة، علّقت الفصائل الفلسطينية.

فقد ردّ حازم قاسم الناطق باسم الحركة، تعاظم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة مع وصول منخفض جوي جديد وغرق النازحين، بأن خيامهم بالأساس لا توفر لهم أي حماية في الظروف الجوية المختلفة.

وأضاف عبر X، قائلاً: “للأسف كل التحذيرات والمناشدات السابقة لإدخال المواد المناسبة للإيواء وبدء الإعمار، لم تلق أذان صاغية عند المجتمع الدولي الذي ظل عاجزا في كسر الحصار الإسرائيلي على غزة”.

كما دعا الوسطاء والدول الضامنة لاتفاق وقف الحرب على قطاع غزة والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي للتحرك العاجل لإنقاذ أهالي غزة من كارثة محققة، وفق تعبيره.

جاء هذا بعدما تسببت أمطار غزيرة، مساء الاثنين، في غرق مئات خيام النازحين وتطاير عدد كبير منها، غربي مدينة غزة.

و نقل عن شهود عيان، غرق مئات خيام النازحين، وخصوصا في منطقتي الشاليهات وميناء غزة غربي المدينة، لافتين إلى أن الرياح المصاحبة للمنخفض الجوي الجديد الذي يضرب القطاع، تسببت في أضرار واسعة بخيام النازحين وتطاير عدد كبير منها، وسط محاولات من الأهالي لتثبيت الخيام وإنقاذ مقتنياتهم من الغرق.

ويعاني النازحون أوضاعا إنسانية صعبة في ظل سوء الأحوال الجوية وتتابع المنخفضات، لاسيما في ظل انعدام وسائل الحماية وغياب البدائل الآمنة للإيواء.

يذكر أن مفوضة المساواة في الاتحاد الأوروبي، حاجة الحبيب، كانت كشفت أن مئات الشاحنات التي تحمل المعونات الإنسانية لقطاع غزة مكدسة عند معبر رفح، لاعتبار الكثير منها “ذات استخدام مزدوج”، في إشارة مبطنة إلى إسرائيل كونها تسيطر على المعبر من الجانب الفلسطيني.