

هاي كورة: أثار لويس كارراسكو، الصحفي الكتالوني، جدلًا واسعًا حول تصريحات رئيس نادي برشلونة الأخيرة بشأن موعد العودة إلى ملعب سبوتيفاي كامب نو.
وأكد أن الفارق الجوهري هذه المرة هو أن الإعلان صدر عن الرئيس نفسه، لا عن نائبته ماريا إيلينا فورت كما جرت العادة.
ويعتقد كارراسكو أن هذا الإعلان لم يكن ليصدر دون أن يتلقى الرئيس تأكيدات واضحة بأن هذا هو الموعد نهائي، ما يدفع للتساؤل: هل تم تضليل الرئيس من قبل شركة البناء؟ أم أن النادي نفسه يمارس الخداع على أعضائه؟
استبعد كارراسكو بشدة الخيار الثاني، ويميل إلى تحميل الشركة المسؤولية.
لكن النقطة الأخطر، من وجهة نظره، تتعلق بإلغاء بند الغرامة اليومية البالغة مليون يورو في حال التأخير.
فلو كان هذا البند لا يزال ساريًا، لكان النادي قد حظي بفرج مالي يعيد ترتيب وضعه مع قواعد اللعب المالي النظيف، ما يفتح باب التساؤلات حول سبب حذفه ومن المستفيد من ذلك.