اليقطين، الجوز، والتمر: المفتاح لعلاج التوحد

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


 

بقلم – نيفين صلاح

في تجربة إنسانية ملهمة، استطاعت أم سعودية أن تحقق تحسناً جذرياً في حالة طفليها المصابين بالتوحد، عبر اتباع نظام غذائي صارم يستند إلى وصفة طبية ابتكرتها الطبيبة السورية د. هيفاء الكيالي.

القصة بدأت حين لاحظت الأم أعراضاً واضحة للتوحد على طفلها الأول، واستمر بحثها عن علاج فعّال لما يقارب تسع سنوات دون نتيجة. وبعد إنجابها طفلها الثاني، تكررت الأعراض ولكن بصورة أشد، ترافقت مع فرط نشاط، حساسية مفرطة، وصراخ دائم.

نقطة التحول جاءت عبر نصيحة من الطبيبة كيالي، التي نصحت بحمية تستبعد القمح والحليب ومشتقاتهما، وتعتمد على مزيج طبيعي من اليقطين المعصور، الجوز، التمر، وبعض الفواكه، يُقدّم كعصير مغذٍ للأطفال.

بدأت الأم التجربة بحذر، وكانت النتائج الأولية مشجعة خلال الشهر الأول، حيث انخفضت نوبات الغضب، وبدأ الطفل يُظهر تحسناً في التركيز والطاعة.

وبعد مضي 11 شهرًا، أصبح الطفل الأول أكثر وعيًا، اجتماعيًا، يكتب ويقرأ، ويؤدي الصلاة بانتظام. كما تحسنت حالة الطفل الأصغر، وأصبح أكثر هدوءًا وقادراً على النطق التدريجي.

تؤكد د. كيالي أن “الببتايد”، وهو مركب ناتج عن هضم القمح والحليب، قد يسبب تفاقم أعراض التوحد، ما يجعل الحمية الغذائية أداة علاجية فعالة لدى بعض الحالات.

هذه التجربة فتحت باب الأمل لأسر عديدة، وشجعت على تبني نمط غذائي صحي كجزء من خطة علاج التوحد، خصوصًا في مراحله المبكرة.

وتختتم الأم حديثها بنداء إنساني: “أنشروا تجربتي، لعلها تكون سببًا في شفاء طفلٍ آخر… والله المعين.”

ظهرت المقالة اليقطين والجوز والتمر.. سر علاج التوحد  أولاً على جريدة الصوت المصرية.



‫0 تعليق

اترك تعليقاً