

هاي كورة – ذكرت صحيفة “آس” الإسبانية أن برشلونة يواجه صعوبات في تنظيم مباراة كأس خوان غامبر على ملعب كامب نو.
وبدلًا من التركيز على هذه المباراة، يعمل النادي بكل طاقته حاليًا من أجل العودة إلى ملعبه التاريخي يوم 14 سبتمبر، في مواجهة فالنسيا بالدوري الإسباني.
قبل أيام، حصل برشلونة على التصاريح الأساسية التي تسمح له بإقامة المباريات في منشآته، لكنه يحتاج الآن إلى تصريح إشغال جزئي، لأن أعمال الترميم لن تكتمل بالكامل قبل صيف 2026.
هذا التصريح يسمح للنادي باستخدام أجزاء من الملعب، حتى لو لم تكتمل كل المرافق.
لكن المشكلة أن البلدية ترفض منح التصريح بشكل فوري، لأن بعض المناطق مثل المداخل الجانبية والشمالية ليست جاهزة بعد، لذلك، يطلب برشلونة فتح المدرجين الجنوبي والرئيسي فقط، لأنهما جاهزان تمامًا.
رغم أن المحادثات تسير بشكل جيد بين برشلونة ومسؤولي المدينة على المستوى السياسي، إلا أن الفرق الفنية المسؤولة عن التوقيع على التصريح لا تزال مترددة، خوفًا من حدوث أي مشكلة مستقبلية.
لتسريع الأمور، وعدت البلدية بدعم الفرق الفنية، وسيُقدم برشلونة طلب التصريح يوم 15 يوليو.
وكان من المقرر إقامة تدريب تجريبي للملعب يوم 28 يوليو، لكن قد يتأجل الموعد بعد تأكيد إلغاء مباراة غامبر هناك.
في النهاية، الهدف الأكبر للنادي هو اللعب على كامب نو أمام جماهيره في 14 سبتمبر، مع حضور حوالي 60 ألف مشجع، إذا سارت الأمور كما يُخطط لها.