طقوس القرية كل يوم خميس.. أسرار سوق المراشدة الشعبي بقنا

طقوس القرية كل يوم خميس.. أسرار سوق المراشدة الشعبي بقنا


في كل يوم خميس، تتحول قرية المراشدة شمال محافظة قنا إلى لوحة نابضة بالحياة، حيث يجتمع عبق الماضي مع حركة التجارة اليومية في سوق الخميس، أحد أقدم وأهم الأسواق الشعبية بالمحافظة، والذي يزيد عمره عن 74 عامًا.

ويعد السوق مركزًا حيويًا يجذب التجار والباعة والمتسوقين من مختلف أنحاء المحافظة، لما يتمتع به من موقع استراتيجي يجعله نقطة التقاء للتجارة والتراث والحياة الاجتماعية.سوق المراشدة سوق المراشدة

ويقول علي عبدالوهاب، 65 عامًا، أحد العاملين في صناعة الكنافة البلدية، إن سوق الخميس بالمراشدة يعد من أقدم الأسواق في مركز الوقف، حيث أنشئ قبل أكثر من 74 عامًا لتلبية احتياجات الأهالي، وأصبح “مكانًا يُباع فيه كل شيء من الإبرة إلى الصاروخ”، إضافة لكونه قبلة للسيدات لعرض منتجات مشاريعهن الصغيرة.

أما أشرف جادالله، تاجر حلويات من مركز دشنا، فيوضح أنه يتردد على السوق منذ نحو 49 عامًا لبيع منتجاته، مؤكدًا أن السوق يمثل وجهة ثابتة للمواطنين والتجار والباعة الجائلين من مختلف المناطقسوق المراشدة سوق المراشدة

وتشير مسعدة محمود، ربة منزل، إلى أن قرب السوق سهّل على السيدات كثيرًا من المتاعب، خاصة في ظل العادات التي تحد أحيانًا من خروجهن خارج القرية، مؤكدة أن موقع السوق يلبي احتياجاتهن دون الحاجة إلى التنقل.سوق المراشدة سوق المراشدة

سوق المراشدة سوق المراشدة

سوق المراشدة سوق المراشدة

سوق المراشدة سوق المراشدة

سوق المراشدة سوق المراشدة

سوق المراشدة سوق المراشدة

ويحافظ السوق أيضًا على جزء مهم من التراث الشعبي، حيث تعرض السيدات منتجاتهن التقليدية من المكانس والجرباج والأقفصة المصنوعة من سعف النخيل، فيما يواصل تجار العطارة، مثل محمد إبراهيم، عرض منتجاتهم منذ عقود، حيث يعمل في السوق منذ نحو 29 عامًا.

سوق المراشدة سوق المراشدة

سوق المراشدة سوق المراشدة

سوق المراشدة سوق المراشدة

وتخضع حركة البيع والشراء في السوق لإشراف دوري من الوحدة المحلية لقرية المراشدة لضبط الأسعار وتنظيم عملية البيع، ليبقى سوق الخميس نموذجًا للحياة الشعبية المتجددة التي تجمع بين الماضي والحاضر.

سوق المراشدة سوق المراشدة

سوق المراشدة سوق المراشدة

سوق المراشدة سوق المراشدة