انفراجة في أزمة فينيسيوس وألونسو وتطور جديد بشأن التجديد

شهدت الساعات الماضية تطورات جديدة في علاقة البرازيلي فينيسيوس جونيور لاعب ريال مدريد ومدربه تشابي ألونسو، وذلك بعد أسابيع من التوتر.

التوتر بين فينيسيوس وألونسو، وصل إلى ذروته في الكلاسيكو، أمام برشلونة عندما اعترض اللاعب علنيًا بعد تبديله حيث ظهر عليه الغضب.

وتزامنت الأزمة مع رفض اللاعب التجديد مع النادي حيث المفاوضات كانت تشهد جدلًا واسعًا بسبب مطالبه المالية والتي رفضتها الإدارة.

تحسن علاقة فينيسيوس مع ألونسو

بعد أزمة الكلاسيكو التي اعتبرها البعض توترًا حقيقيًا بين اللاعب ومدربهـ لكنه بعدها أصدر بيانًا اعتذر فيه عن الواقعة، لكنه لم يُشر مباشرة إلى ألونسو، ما أبقى الجدل قائمًا حول طبيعة العلاقة بين الطرفين.

وبحسب صحيفة موندو ديبورتيفو، فإن فينيسيوس قدّم اعتذارًا مباشرًا داخل غرفة الملابس، وجهًا لوجه أمام جميع زملائه والجهاز الفني بالكامل، وعلى رأسهم تشابي ألونسو.

وأشارت الصحيفة أنه قد تم إنهاء الخلاف داخليًا قبل أن يظهر ذلك للجمهور في المشهد الذي خطف الأنظار أمس في اليونان، خلال مباراة أولمبياكوس.

عقب فوز ريال مدريد على أولمبياكوس بنتيجة 4-3، شوهد فينيسيوس وألونسو يتعانقان فور صافرة النهاية، في إشارة واضحة إلى طي صفحة الأزمة واستعادة الأجواء الإيجابية داخل الفريق.

تطورات جديدة في ملف تجديد فينيسيوس

وأشارت الصحيفة أن هناك تطورات جديدة بشأن ملف تجديد عقد النجم البرازيلي حيث ينتهي عقد فينيسيوس الحالي في 30 يونيو 2027، ويتقاضى 15 مليون يورو إجماليًا في الموسم.

وأوضحت أنه رغم أن طلبه الأساسي كان الحصول على راتب مساوٍ أو أعلى من زميله كيليان مبابي، إلا أن اللاعب وافق مؤخرًا على تخفيض جزء من مطالباته المالية.

وكان فينيسيوس يرغب في أن يكون الأعلى أجرًا داخل الفريق، أو التساوي مع مبابي الذي يحصل على 15 مليون يورو صافيًا بالإضافة إلى 8 ملايين يورو سنويًا مكافأة توقيع منذ موسم 2024-2025 وحتى 2029، ليصل إجمالي دخله السنوي إلى 23 مليون يورو صافيًا ما يعادل 46 مليون يورو قبل الضرائب.

وبحسب التقارير، فإن موافقة فينيسيوس على العرض الجديد تُعد مؤشرًا واضحًا على رغبته في الاستمرار مع ريال مدريد، إذ يرى أن المشروع الرياضي الحالي بقيادة ألونسو يستحق الالتزام على المدى الطويل.

وتؤكد المصادر أن المفاوضات تسير الآن بوتيرة إيجابية، وأن الإعلان الرسمي عن التجديد قد يكون مسألة وقت فقط، خاصة بعد المصالحة الأخيرة التي خلقت حالة من الهدوء داخل الفريق الملكي.