العائلة هي كل شئ.. جدة لامين يامال تدعمه في كامب نو

العائلة هي كل شئ.. جدة لامين يامال تدعمه في كامب نو


في عالم كرة القدم حيث تتلألأ الأضواء وتزدحم الأسماء، تظل العائلة هي القوة الصامتة التي تقف خلف كل نجاح؛ بالنسبة للنجم الصاعد لامين يامال، هذه الحقيقة تتجسد في حضور جدته الحنونة فاطمة نصراوي، التي لم تفوت لحظة لمساندة حفيدها في مسيرته.

توجهت فاطمة، البالغة من العمر 73 عامًا، إلى ملعب كامب نو لمتابعة مباراة برشلونة ضد أتلتيك بلباو بعد عودة البارسا لمعقله بعد غياب، مرتدية وشاح الفريق بكل فخر، لتثبت أن الحب والدعم العائلي يبقى دائمًا خلف كل لحظة تألق.

لقد كانت فاطمة دائمًا حاضرة في حياة لامين، منذ انتقالها إلى إسبانيا من المغرب عام 1990، ولعبت دورًا محوريًا في تربيته بعد انفصال والديه.

كامب نو يشهد حبًا عائليًا.. جدة لامين يامال بجانب الحفيد

الجدير بالذكر أن النجم الشاب تحدث عنها مرارًا باعتبارها من أهم الشخصيات في حياته، ورافقته في محطات مهمة من توقيع العقود إلى حضور مناسبات كبرى مثل حفل الكرة الذهبية.

وجود فاطمة في كامب نو لم يكن مجرد حضور عادي، بل كان شهادة حيّة على رابطة العائلة القوية التي شكلت حجر الأساس في مسيرة لامين يامال.

كما أن حضورها يؤكد أنها تشجعه وتدعمه بكل طاقتها، تمامًا كما فعلت منذ بداياته، في لحظات الفوز والتحديات على حد سواء.

النجم الشاب لم ينسَ أبدًا أن يضع العائلة في المقام الأول، ووجود جدته في المدرجات يذكّر الجميع بأن وراء كل موهبة ناجحة، تقف عائلة داعمة تصنع الفارق.

في قلب كامب نو، وسط ضجيج الجماهير وصخب المباريات، بقيت فاطمة رمزًا للحب والدعم الذي لا ينقطع، حاضرة لتشجيع حفيدها على تحقيق المزيد من النجاحات مع برشلونة.

إحصائيات مواهب الدوري الإسباني