لا مجال للتأقلم.. حان وقت أرنولد لإنقاذ ريال مدريد
ريال مدريد يستعد للاعتماد بشكل أكبر على ترينت ألكسندر-أرنولد في الأسابيع المقبلة وسط أزمة إصابات دفاعية متصاعدة.
الضغوط الجماهيرية تتزايد، ونجم منتخب إنجلترا مطالب بإثبات نفسه مع النادي الملكي، خاصة في ظل المباريات القادمة.
وأنه حان الوقت ليقوم بدوره في إثبات أنه أحد أهم وأنجح الصفقات في تاريخ نادي ريال مدريد على مستوى الخط الدفاعي، وأن التعاقد معه مهمًا لمثل هذه الأوقات.

أزمة دفاع ريال مدريد تتفاقم
تشكيلة تشابي ألونسو تفتقد معظم عناصر الخط الخلفي في وقت حرج. الغيابات طويلة الأمد تضم أنطونيو روديجر و داني كارفاخال، ولحق بهما مؤخراً دين هويسن و إيدير ميليتاو بعد العودة من التوقف الدولي.
الأزمة تطال حتى البدائل الطارئة من خط الوسط، فنجد أن فيديريكو فالفيردي وتشواميني و إدواردو كامافينجا يعانون من مشاكل بدنية.
قد يهمك أيضًا.. تشابي ألونسو يضغط لضم زوبيميندي الجديد إلى ريال مدريد
المتاحون بالكامل حاليًا هم فقط ألفارو كاريراس و راؤول أسينسيو وترينت ألكسندر-أرنولد، مع بقاء دافيد ألابا و فيرلاند ميندي كخيارات لم تخض دقائق لعب منذ آخر إصابة.
ضغط يتضاعف على أرنولد.. مهمة هجومية ودفاعية
المطلوب من ألكسندر-أرنولد مزدوج: إنعاش الهجوم الراكد وتحمل مسؤوليات أكبر دفاعيًا. الانتقادات الدفاعية لاحقته منذ وصوله، وظهر ذلك بوضوح في كأس العالم للأندية ومع ظهوره الأول في الليجا.
هجوميًا لم يتمكن من البروز كما اعتاد؛ إذ يمتلك صناعة هدف وبدون أهداف خلال 12 مباراة لعبها. تأخر تقدمه في المستوى جاء أيضاً بسبب إصابة في العضلة الخلفية أبعدته قرابة شهرين عن الملاعب.
لا وقت للتأقلم!
على ظهير إنجلترا أن يقود خط الدفاع المؤقت ويحتضن الزملاء صغار الخبرة. لا وقت لمنحنى تأقلم جديد، فالمنافسة مشتعلة و برشلونة على بعد ثلاث نقاط فقط من الريال وأي تعثر قد يكلف النادي الملكي صدارة الترتيب.
ألكسندر-أرنولد نفسه قال إن انتقاله إلى مدريد كان من أجل “تحدٍ جديد”، وهذه هي لحظته لترسيخ اسمه بين أساطير القميص الأبيض. الاختبار يبدأ الآن محليًا وقاريًا.

تعليقات