ميكالي يرد على حسام حسن: الراتب تحدده الخبرة والكفاءة لا الجنسية

ميكالي يعلق على تصريحات حسام حسن بعد مباراة مصر والرأس الأخضر

وكتب ميكالي في بيان عبر حسابه الرسمي على منصة “إنستجرام”: “من الجيد دائمًا أن يتم تذكّرك -حتى لو لم يكن السياق دقيقًا تمامًا”.

وأضاف: “بدت التعليقات الأخيرة التي أدلى بها زميلي حسام حسن، والتي أشار فيها إلى اسمي أثناء حديثه عن تحدياته في قيادة منتخب مصر، غير موفقة بعض الشيء. ومع ذلك، فقد ذكّرتني بمسيرتي وبالعمل الذي يبرر القيمة الموضوعة على خبرتي المهنية.

وأكمل: “حظيتُ بشرف أن أكون أول بطل أولمبي مع المنتخب البرازيلي، وساعدتُ في انطلاق مسيرة لاعبين مثل غابرييل جيسوس، ورافينيا، ودافيد نيريس، وباكيتا، وريتشارليسون، وجابرييل ماجالايس، كما دربت نيمار خلال واحدة من أفضل فتراته مع المنتخب”.

وواصل: “درّبتُ أندية عملاقة مثل الهلال في السعودية وأتلتيكو مينيرو في البرازيل، وهما من أكثر الأندية عراقةً ومطالبةً في آسيا وأمريكا الجنوبية”.

ميكالي يعدد إنجازاته مع منتخب مصر الأولمبي

واستكمل ميكالي تصريحاته: “مع مصر، وصلنا إلى نهائي كأس أمم إفريقيا في نسخة شديدة الصعوبة، وامتدت المباراة إلى الوقت الإضافي أمام خصم قوي وعلى أرضه، ونحن نلعب بعشرة لاعبين فقط. وفي الأولمبياد، هزمنا إسبانيا – التي فازت لاحقًا بالميدالية الذهبية – واحتللنا المركز الرابع، ودفَعنا بما لا يقل عن ثمانية لاعبين إلى المنتخب الأول”.

واسترسل: “صرّح السيد حسام حسن أنه صعّد شحاتة وصابر وأسامة فيصل إلى الفريق الأول. وبرأيي كمدرب، فإن هؤلاء اللاعبين نالوا أماكنهم بالاستحقاق، وبالجهد، وبالاستمرارية في الأداء مع المنتخب الأولمبي”.

راتب المدرب تحدده الكفاءة

وأردف: “وبخصوص التعليقات حول المدربين الأجانب الذين يقودون المنتخبات الوطنية، فأنا أختلف باحترام. الكفاءة – لا الجنسية – هي ما يهم في أعلى المستويات”.

وأكمل: “كارلو أنشيلوتي مع البرازيل، وتوماس توخيل مع إنجلترا، وماوريسيو بوكيتينو مع الولايات المتحدة أمثلة حديثة على أن كرة القدم العالمية تعترف بالجودة فوق مكان الميلاد”.

وأنهى: “أما بخصوص راتبي، فهو يتوافق مع كفاءتي وسيرتي الذاتية — كما هو الحال في أي مهنة أو سوق حول العالم، وفي النهاية، يمكن تفسير ذكر زميلي لاسمي باعتباره شكلًا من أشكال الاعتراف بالعمل الذي قمتُ به”.