تتجه الأنظار إلى البصرة لمواجهة مصيرية بين العراق والإمارات لحسم هوية المتأهل إلى الملحق العالمي، وسط ضغط تاريخي وجماهيري يعكس سنوات الغياب الطويلة لكلا المنتخبين عن نهائيات كأس العالم.
انتهت مواجهة الذهاب على أرض الإمارات بالتعادل 1-1 في ملعب محمد بن زايد، تاركة الباب مواربًا أمام الطرفين في البصرة.
هذا التعادل يرفع سقف الحذر والتركيز في مباراة الإياب، لأن أي خطأ قد يحرم أحد المنتخبين من فرصة إعادة كتابة التاريخ.

سنوات الغياب.. عبء التاريخ ودافع الحلم
- العراق: 39 عامًا منذ آخر مشاركة له في المونديال، وهو غياب طويل يثقل كاهل الفريق والجماهير، ويضيف بعدًا نفسيًا كبيرًا لكل مباراة تقرّبه من حلم العودة.
- الإمارات: 35 عامًا دون أي ظهور في كأس العالم، وهو أمر يضع المنتخب تحت ضغط مماثل لإعادة كتابة تاريخ كرة القدم الإماراتية على المستوى العالمي.
هذا الامتداد الزمني يجعل كل لحظة في مباراة الإياب تحمل وزنًا تاريخيًا، ليس فقط لتأمين التأهل، بل أيضًا لإعادة الثقة وتأكيد مكانة المنتخبين في الساحة القارية والدولية.
دوافع العراق والإمارات لتحقيق التأهل إلى الملحق العالمي لكأس العالم
- إعادة الاعتبار القاري: الفوز يعني إثبات قدرة المنتخب على المنافسة بعد عقود من الغياب.
- إحياء الحلم العالمي: العودة إلى المونديال تمثل تتويجًا لمجهود طويل من الأجيال الحالية والسابقة.
- تحفيز الجماهير: كسر العقدة يعيد الروح للكرة العراقية والإماراتية على حد سواء، ويشعل الحماس الوطني.
كيف ستُحسم بطاقة الملحق العالمي بين العراق والإمارات؟
مع تعادل الذهاب، يدخل الفريقان الإياب بمعادلة واضحة: الفوز يعني تجاوز 3 عقود من الانتظار والتأهل إلى الملحق العالمي.
أي خطأ أو هفوة يمكن أن يكون مكلفًا، لذلك الصلابة الذهنية والانضباط التكتيكي ستكونان بنفس أهمية الأداء الفني، في مواجهة تحمل ثقل التاريخ والحلم المشترك.


تعليقات