“قدها.. قدها” تامر حسني يكشف كيف ألهمه كريستيانو رونالدو لمواجهة تحديات الحياة؟

“قدها.. قدها” تامر حسني يكشف كيف ألهمه كريستيانو رونالدو لمواجهة تحديات الحياة؟


في عالم الرياضة والفن، ثمة قصص تلهمنا أكثر من مجرد الفوز بالبطولات أو النجومية على المسرح، بالنسبة لتامر حسني، المُغني المصري الذي أسس مسيرة فنية استثنائية، الإلهام جاء من بعيد، من الملعب البرتغالي إلى قلب الغناء العربي، كريستيانو رونالدو.

كشف الفنان تامر حسني مؤخرًا عن إعجابه العميق بنجم نادي النصر السعودي، موضحًا أن تعلقه بصاروخ ماديرا يتجاوز حدود التشجيع العادي.

بالنسبة له، قصة نجاح رونالدو، ومجهوده المستمر، ومثابرته على العمل، تمثل مصدر قوة يومي يمده بالعزيمة لمواجهة تحديات الحياة، سواء على الصعيد الشخصي أو المهني.

كريستيانو رونالدو أكثر من مجرد لاعب.. مصدر إلهام

أكد تامر حسني في تصريحاته عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، أن كريستيانو أكثر من مجرد لاعب كرة قدم، حيث كتب: “يا جماعة أنا مش عارف أنا بحب الراجل ده ليه قوي.. مجتهد، وأخلص لعمله ومشواره بطريقة تحتاج كتباً تشرحها”.

هذه الكلمات تلخص الإعجاب العميق الذي يكنه حسني للرياضي البرتغالي، ليس فقط لما يقدمه في المباريات، بل لما يمثله من مثال حي للإصرار والانضباط والعمل المتواصل.

كريستيانو رونالدو - منتخب البرتغال (المصدر:Gettyimages)
كريستيانو رونالدو – منتخب البرتغال (المصدر:Gettyimages)

شارك تامر حسني مقطع فيديو يظهر أبرز أهداف ومهارات رونالدو على بعض من مقاطع أغانيه، معلقًا على الأداء المذهل للنجم: “عنده قفزة عمري ما شفتها.. بحسه بيمشي في الهوا، وشوفوا إزاي ثابت وواثق وهو بيرقّص اللعيبة.. ولا لما يسجل بكعبه وكأنها أسهل حاجة عنده”.

هذا الإعجاب لم يأتِ من فراغ، بل من متابعة دقيقة لمهارات كريستيانو رونالدو الذي يختصر الشغف والطموح في كل حركة على أرض الملعب.

أكد حسني أنه يتابع رونالدو باستمرار ويستمد منه الدروس: “أنا بحبه قوي، وبفضل أتفرج على مجهوده ولعبه لمّا ما يكونش عندي شغل.. قصة تستحق المتابعة”.

هذا التأمل في شخصية اللاعب وأسلوبه يجعله نموذجًا حقيقيًا لتطبيق روح المثابرة والعمل الجاد في الحياة اليومية، بعيدًا عن كرة القدم فقط.

كيف شكّل كريستيانو رونالدو شخصية تامر حسني؟

كشف تامر عن شغفه بالرياضة منذ صغره، وعن حلمه الأول باحتراف كرة القدم قبل أن يتحول إلى عالم الغناء والفن: “كنت بعمل المستحيل عشان أمي وأخويا.. ولما لقيت الكورة مش ليَّ، والأندية كلها مشّتني، فهمت بعدين إنه ربنا كان بيجهزلي حاجة تانية”.

هذه القصة تبرز كيف شكلت الرياضة شخصية حسني، وجعلته يواجه تحديات الحياة بعزيمة لا تلين، كما تحدث الفنان عن طفولته القاسية، إذ كان يعمل في الشوارع بين محطة البنزين والسوبر ماركت وأعمال البناء، ليعود للمنزل ببضعة جنيهات فقط.

مع راتب كلاعب كرة لم يكن يتجاوز 22 جنيهًا شهريًا، يقتطع جزءًا منه لتغطية احتياجات المنزل وعلاج شقيقه، هذه التجربة علمته الصبر والمثابرة، وقربته من الدروس التي يجدها في مسيرة رونالدو، حيث التفاني والعمل المستمر هما مفتاح النجاح.

تامر حسني يثبت أن الإلهام لا يقتصر على المجال الذي نعمل فيه، وأن العظمة الحقيقية تأتي من متابعة من يلهمك في تحدي الصعاب وتحويل العقبات إلى دوافع.

قصة كريستيانو رونالدو بالنسبة له ليست مجرد كرة قدم، بل درس يومي في الإصرار، والمثابرة، والشجاعة، ليؤكد مرة أخرى أن الإنسان قدها.. قدها.

إحصائيات نجوم الدوري السعودي