المغرب يتحول إلى كابوس أمريكا ويجعلها مفتاح إنجازاته الكروية
بات منتخب المغرب يشكل عقدة حقيقية للمنتخب الأمريكي على جميع الأصعدة والفئات العمرية، إذ سجل “أسود الأطلس” سلسلة من النتائج اللافتة أمام “النجوم البيضاء” في السنوات الأخيرة، آخرها في كأس العالم تحت 17 سنة.
البداية كانت في دورة الألعاب الأولمبية “أولمبياد باريس 2024″، عندا سحق المنتخب المغربي نظيره الأمريكي برباعية نظيفة في ربع النهائي، ليضمن مقعده في المربع الذهبي قبل أن يحصد البرونزية.
وعلى مستوى الفئات العمرية، واصل المغرب هيمنته، عندما فاز على أمريكا في ربع نهائي كأس العالم تحت 20 سنة بنتيجة 3-1، قبل أن يواصل الأشبال تألقهم حيث تُوجوا في الأخير باللقب.
وفي دور الـ32 بكأس العالم تحت 17 سنة، نجح أشبال الأطلس مرة أخرى في الإطاحة بالمنتخب الأمريكي، حيث انتهت المواجهة بالتعادل 1-1، ثم تألق شعيب بلعروش في ركلات الترجيح التي ابتسمت للمغرب بنتيجة 4-3.
شوف |
أُسود الأطلس يصنعون الفرحة .. في قلب الدوحة#U17WC #كأس_العالم_تحت_17_سنة#قنوات_الكاس || #منصة_شوف pic.twitter.com/OGf8fflfVK— قنوات الكاس (@AlkassTVSports) November 14, 2025
ولم يقتصر هذا الفوز على مجرد التقدم إلى دور ثمن النهائي، بل أصبح دليلًا على قدرة “أسود الأطلس” على التفوق على أمريكا في جميع الفئات العمرية، حتى أن الأوساط المغربية بدأت تصف المنتخب الأمريكي بأنه “تميمة الحظ” لمنتخباتهم في البطولات العالمية.
المغرب يحول مواجهاته ضد أمريكا إلى مفتاح إنجازاته الكروية
والمفارقة التاريخية أن المواجهة الودية بين المغرب وأمريكا في 2022 كانت الشرارة التي غيّرت مسار الكرة المغربية، بعد خسارة الأسود أمام الولايات المتحدة.

وأدت تلك الخسارة إلى إقالة المدرب وحيد خاليلوزيتش وتعيين وليد الركراكي، الذي قاد المنتخب لاحقًا إلى نصف نهائي كأس العالم 2022، ليصبح الأمريكيون بمثابة مفتاح التغيير والإنجازات الكبرى للكرة المغربية.

تعليقات