حادثة طريفة تتحول إلى أزمة.. قصة رجل فقد حسابه على إنستجرام بسبب إنييستا

حادثة طريفة تتحول إلى أزمة.. قصة رجل فقد حسابه على إنستجرام بسبب إنييستا


في عالمنا الرقمي، حيث أصبح لكل شخص بصمته الإلكترونية، قد يتحول خطأ بسيط إلى أزمة غير متوقعة؛ هذه هي قصة رجل عادي، عاش تجربة غريبة على إنستجرام، حيث فقد حسابه الشخصي ببساطة بسبب اشتراك اسمه مع أحد أعظم نجوم كرة القدم في العالم، أندريس إنييستا.

الرجل، الذي يدعى أندريس إنييستا بالمصادفة، كان يستخدم حسابه على إنستجرام لمشاركة لحظات حياته اليومية: تصوير أطفاله، تجارب الطعام، وجماليات المباني في مدريد.

ذات يوم في العام 2015؛ فوجئ أندريس، الشخص وليس اللاعب، بإغلاق حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فجأة، دون أي تحذير مسبق، تحت ذريعة مخالفة شروط الاستخدام!

أندريس إنييستا - المصدر: الحساب الرسمي لنادي الإمارات
أندريس إنييستا – المصدر: الحساب الرسمي لنادي الإمارات

حين يُصبح الاسم تهمة.. رجل خسر حسابه على إنستجرام بسبب إنييستا

يقول الرجل، أنه حاول التواصل مع إنستجرام عبر حساباتهم الرسمية على تويتر، ثم عبر نموذج الاتصال على فيسبوك، لكنه لم يحصل على أي رد.

خلال تلك الفترة، لاحظ أصدقاؤه ومتابعوه أن حسابه قد تحول فجأة إلى حساب يظهر فيه اللاعب الشهير أندريس إنييستا، مع أن الرجل لم يكن مشهورًا ولا يرغب بذلك.

الأزمة وصلت ذروتها حين أدرك أن حسابه لم يُسحب أو يُغلق عن طريق الخطأ فقط، بل أصبح متاحًا للشخصية العامة، ما جعل صوره وذكرياته الشخصية في مهب الريح.

ولحسن الحظ، بعد عدة أيام من الانتظار والقلق، تم استعادة الحساب، وقدم إنستجرام اعتذارًا رسميًا، مؤكدًا أن اللاعب إنييستا ووكيل أعماله لم يكونوا على أي صلة بالحادثة، وأن الأمر كان مجرد خطأ إداري.

هذه القصة تبرز مدى هشاشة حقوق المستخدمين في الفضاء الرقمي، وكيف يمكن لتفاصيل بسيطة، مثل تشابه الأسماء، أن تتحول إلى أزمة حقيقية، حتى لو كانت البداية مجرد حادثة طريفة!

كما تؤكد أن التواصل السريع من منصات التواصل الاجتماعي مع المستخدمين أمر بالغ الأهمية لتجنب تفاقم المواقف.