يبدو أن أجواء غرفة ملابس ريال مدريد تعيش على صفيح ساخن خلال الفترة الأخيرة، بعد أسبوع مثير وناري في أروقة سانتياجو بيرنابيو.
عقب الخسارة من ليفربول بهدف دون رد في دوري أبطال أوروبا، ثم التعادل السلبي المخيب أمام رايو فاييكانو، زادت تلك النتائج من حدة التوتر داخل الفريق الذي يقوده فنيًا تشابي ألونسو.
وفي ظل هذا المناخ المتوتر، بدأت الأنظار تترصد كل تصرف من لاعبي ريال مدريد، بل حتى خلال فترة التوقف الدولي الحالية، بحثًا عن أي مؤشرات جديدة على حالة الانقسام أو الفتور داخل المجموعة.
عواقب ريال مدريد تذهب إلى البرازيل
صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية، ألقت نظرة على إحدى اللقطات القادمة من معسكر المنتخب البرازيلي في لندن، بعد أن أظهرت الكاميرات لحظة وصول المدافع إيدير ميليتاو ولقائه بزملائه في السيليساو.
ميليتاو استُقبل بحرارة من معظم اللاعبين، باستثناء رودريجو جوس، الذي اكتفى بمصافحة فاترة وتجنب النظر إلى عينيه، في مشهد لم يمر مرور الكرام على الجماهير ومواقع التواصل الاجتماعي.

(المصدر: GettyImages)
وسرعان ما تحولت تلك اللقطة إلى مادة للنقاش بين الصحف والمشجعين، الذين رأوا فيها دليلاً جديدًا على أن غرفة ملابس ريال مدريد أشبه بـ”برميل بارود” قابل للانفجار في أي لحظة.
يأتي ذلك في ظل تزايد الشكوك حول العلاقة بين بعض النجوم والمدرب تشابي ألونسو، الذي لم ينجُ من الانتقادات هو الآخر بعد النتائج الأخيرة.


تعليقات