من الطموح إلى الأزمة.. نادي مبابي يسرّح موظفيه لإنقاذ ميزانيته

من الطموح إلى الأزمة.. نادي مبابي يسرّح موظفيه لإنقاذ ميزانيته


يتصدر كيليان مبابي عناوين الصحف بفضل مستواه الرائع مع ريال مدريد، ومستواه المتميز في الدوري الإسباني، والأرقام التي لم يحققها خلال سنواته السبع مع باريس سان جيرمان.

لكن خارج الملاعب، يواجه نادي كان، المملوك لمبابي، أزمة مالية دفعت الإدارة إلى اتخاذ قرارات صعبة لتقليص التكاليف.

وفقًا لتقارير RMC Sport، فقد شمل القرار تسريح 16 موظفًا من أقسام الإدارة والتسويق والتجارة، ضمن خطة تم اعتمادها رسميًا لحماية العمالة والتكيف مع الوضع المالي للنادي بعد هبوطه إلى الدرجة الثالثة.

ويُعد هذا الإجراء جزءًا من جهود النادي لضبط الميزانية والحفاظ على استمراريته في الدوري الفرنسي.

كيليان مبابي - جوليس كوندي - باو كوبارسي - ريال مدريد - برشلونة - المصدر (Getty images)
كيليان مبابي – جوليس كوندي – باو كوبارسي – ريال مدريد – برشلونة – المصدر (Getty images)

بين النجومية والإدارة.. كيف يواجه مبابي تحديات ناديه خارج الملعب

نادي كان يواجه تحديات كبيرة، حيث انخفضت قيمة تشكيلته من 11.5 مليون يورو في نهاية موسم 2023/24 إلى 3.8 مليون يورو حاليًا، ويعتمد الفريق بشكل متزايد على لاعبيه المخضرمين مثل يان مفيلا، البالغ من العمر 35 عامًا، لتقديم الخبرة داخل الملعب.

وقد أعيد تحديد أدوار الموظفين المتبقين لضمان استمرار العمليات الأساسية، فيما تعتمد بعض الأقسام مثل الفريق الطبي على جهات خارجية.

في الوقت نفسه، يواصل مبابي نزاعه القانوني مع باريس سان جيرمان، مطالبًا بمبلغ 55 مليون يورو مقابل رواتبه غير المدفوعة وبعض المكافآت، بعد دعوى سابقة رفعها ضد النادي بتهمة التحرش ومحاولة الابتزاز.

هذا النزاع يضيف ضغوطًا إضافية على اللاعب والنادي على حد سواء، ويجعل إدارة كان أمام تحدٍ مزدوج، النجاح الرياضي وحفظ الاستقرار المالي.

بين الطموح الرياضي والأزمات المالية، يظل نادي كان مثالًا حيًا على الصعوبات التي تواجه الأندية الصغيرة حتى عندما يقودها أحد أعظم اللاعبين في العالم.

إحصائيات نجوم ريال مدريد