عارضة أزياء شهيرة تعترف أن أسطورة مانشستر يونايتد والد طفلها من جديد
أثارت عارضة أزياء بريطانية شهيرة جدل بعدما كشفت أن أسطورة مانشستر يونايتد سابق هو والد ابنها بعد سنوات من نفيها الأمر.
بحسب صحيفة دايلي ستار تصاعدت الأزمات العائلية بين كايت برايس، عارضة الأزياء البريطانية، ودوايت يورك، أسطورة مانشستر يونايتد، بعد وصفها له بأنه “مجرد متبرع للحيوانات المنوية” لابنهما هارفي، ووصفت علاقته بالأب بـ”السيئة” وعدم الاهتمام برفاهية الطفل.
كايت برايس تعترف بأبوة يورك لإبنها
وذكرت برايس، البالغة من العمر 47 عامًا، في مذكراتها أن العلاقة بين يورك وابنها كانت متوترة طيلة السنوات الماضية، وأن اللاعب السابق لم يشارك بشكل فعال في تربية هارفي، الذي يعاني من عدة إعاقات صحية تشمل السمنة المفرطة وضعف البصر الجزئي واضطرابات أخرى، ويحتاج لرعاية كاملة على مدار 24 ساعة.
من جانبها، أكدت كايت برايس في مذكراتها أن يورك لم يظهر اهتمامًا ملموسًا بحياة هارفي، وقالت: “لم يعطِ أي دعم لي ولم يثنِ عليّ على عملي في تربية هارفي، أنا معتادة على حقيقة أنه مجرد مانح للحيوانات المنوية، وليس أبًا له”.
يأتي هذا الكشف بعد سنوات من العلاقة المضطربة بين الطرفين، والتي شهدت حتى طلب يورك إجراء اختبار للأبوة قبل الاعتراف بهارفي كابنه.
يورك يدافع عن نفسه
ورغم أن يورك أقر بأنه كان بإمكانه أن يكون أكثر مشاركة في حياة ابنه، إلا أنه أوضح في مقتطف من سيرته الذاتية أنه تعرض لقيود من كايت برايس، ما حدّ من إمكانية تواصله مع هارفي.
وقال: “منذ اللحظة التي رأيت فيها ابني، أحببته كما لم أكن أتخيل لن أسمع بعد الآن أي ادعاءات بأنني لم أهتم به أو لم أكن واعيًا لاحتياجاته”.
وأضاف يورك أن اتهامات كايت برايس، بما في ذلك تصريحها بأن المغني بيتر أندريه هو من كان الأب الحقيقي لهارفي، كانت “تؤلمه وتعلق في حلقه”، مشيرًا إلى أن الأمور كانت لتسمح له بلعب دور أكبر لولا الصعوبات التي واجهها في التواصل.

تعليقات