«إمبراطور السيارات»… من هو رجل الأعمال السكندري ميشيل أحد بعد وفاتة اليوم

 توفي اليوم الأحد، 6 أبريل 2025، الملياردير السكندري الشهير ميشيل أحد، الذي كان يُلقب بـ “إمبراطور السيارات” لصاحب أكبر أسطول من السيارات الفاخرة في مصر.

 وبعد وفاة هذا الرجل العصامي الذي ترك بصمة كبيرة في مجال تجارة السيارات والكهرباء في مصر، شكلت صدمة كبيرة في أوساط المجتمع التجاري والإسكندري بشكل خاص.

مسيرة نجاح استثنائية في عالم الأعمال

يعد ميشيل أحد من أبرز رجال الأعمال في مصر، حيث بدأ مشواره في مجال التجارة عام 1986 كوكيل حصري لشركة بتشينو في مصر، لينتقل بعدها إلى أن يصبح أحد كبار المساهمين في الشركة وأحد أكبر موزعي منتجاتها على مستوى الجمهورية وبفضل رؤيته التجارية الناجحة وإدارته الاحترافية، تمكن من تحويل شركته إلى واحدة من أهم  الشركات الرائدة في مصر.

وكان ميشيل أحد معروفًا بشغفه الكبير بعالم السيارات، حيث امتلك أسطولًا من السيارات الفاخرة مثل “رولز رويس”، “بوجاتي”، و”فيراري”، ليحصل على لقب “إمبراطور السيارات” عن جدارة، كما كان يمتلك أكبر وأشهر جراج في الإسكندرية، مما جعله أحد أبرز الشخصيات في السوق المصري.

التزامه بالعمل والجودة

وعرف ميشيل أحد بتفانيه في العمل واهتمامه بالجودة في جميع جوانب عمله، فقد كان يُعتبر نموذجًا يحتذى به في مجال التجارة والصناعة في مصر، حيث استطاع بناء إمبراطورية تجارية ضخمة بفضل عمله الجاد وإدارته المحترفة، مما جعله يحظى باحترام وتقدير واسع في أوساط رجال الأعمال في الإسكندرية خاصة وفي مصر عمومًا.

رثاء واسع وتأبين رسمي وشعبي

أدى خبر وفاة ميشيل أحد إلى حالة من الحزن العميق بين أوساط رجال الأعمال والمجتمع السكندري، حيث عبر عدد من الشخصيات البارزة في مجال التجارة عن تعازيهم الشديدة في رحيل هذا الرجل الاستثنائي. 

وكتب عدد من رجال الأعمال المقربين على مواقع التواصل الاجتماعي قائلين: “لقد فقدنا إنسانًا نادرًا، لم يكن مجرد رجل أعمال ناجح، بل كان أبًا للجميع، وسندًا لا يُعوض.”
كما أعربت أسرة ميشيل أحد عن حزنها العميق في بيان مؤثر قالت فيه: “فقدت أسرتنا اليوم أحد أروع أركانها، الإنسان ذو النفس الجميلة والروح الرائعة. نعم الأخ وصديق العمر مفعم بالمحبة والتقدير، إلى رحاب الله مصحوبًا بدعواتنا لك بالرحمة ونِعم السكن وحُسن المآب.”

إرثه الذي لا يُنسى

رغم رحيله، ستظل بصمة ميشيل أحد واضحة في مجالي تجارة السيارات والمجتمع السكندري، فقد ترك وراءه إرثًا من النجاح والإرادة التي ألهمت العديد من رجال الأعمال في مصر. 

وكان الراحل معروفًا بتواضعه وروحه الطيبة، وكان يحرص دائمًا على تقديم الدعم والمساعدة للعديد من المبادرات الاجتماعية والخيرية في الإسكندرية، مما جعله شخصية محبوبة بين أوساط المجتمع.