

هاي كورة – وفقًا لصحيفة سبورت الكتالونية، سجل ماركوس راشفورد أول هدفين له بقميص برشلونة في لحظة حاسمة، مع انطلاقة دوري أبطال أوروبا وأمام خصم إنجليزي تقليدي صعب، ليقود فريقه إلى فوز مهم ويثبت أنه حاضر في الأوقات الكبيرة.
المهاجم الإنجليزي، البالغ من العمر 27 عامًا، أثبت سريعًا قدرته على الاندماج في أجواء النادي الكتالوني، سواء داخل غرفة الملابس أو في حياته اليومية ببرشلونة، حيث يتلقى دروسًا في اللغة الإسبانية واستقر في منزل جديد بعيدًا عن الفنادق المؤقتة.
العنصر الأبرز في نجاحه حتى الآن هو علاقته الوثيقة مع مدربه هانز فليك، الذي يُعد الداعم الأكبر له داخل الفريق.
فليك منحه الثقة منذ وصوله، وراشفورد رد الجميل بأهداف حاسمة في نيوكاسل، لتتعزز مكانته تدريجيًا داخل التشكيلة.
رغم أن مسألة استمراره بعد فترة الإعارة ستُحسم لاحقًا وفقًا لمسار الموسم ومستواه الفني، فإن المؤكد أن راشفورد يعيش فترة تأقلم أفضل مما كان متوقعًا، ويتعامل بتواضع وروح جماعية لاقت إعجاب الجميع في برشلونة.