

هاي كورة – مقال للصحفي ايفان سان انطونيو – السبورت
” ريال مدريد اليوم يعكس صورة رئيسه فلورنتينو بيريز، الذي جعل النادي يعيش في حالة حرب دائمة مع الجميع: الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، الاتحاد الإسباني، رابطة الليغا، لجنة الحكام، وحتى الفيفا، هذه المعارك، غذّت عقلية “المؤامرة” داخل النادي وأتباعه، حيث تحولت كل القرارات إلى دليل على الاضطهاد.
الإعلام المحيط ببيريز يلعب دور “البوق الدعائي” الذي يردد خطاباته دون نقاش، مما جعل أصوات المعارضة شبه غائبة في إسبانيا، بينما في أوروبا بدأت انتقادات واضحة من مدربين ولاعبين مثل دي زيربي، بايي، وكاراغر، الذين تحدثوا عن قرارات تحكيمية مثيرة للجدل في مباريات ريال مدريد.
الريال بات يعيش في واقع موازٍ، حيث تُفسَّر أي هزيمة أو قرار ضده على أنها مؤامرة، في مشهد أقرب إلى طائفة مغلقة منه إلى مؤسسة رياضية عريقة.