التغييرات العديدة في خطة فليك مع برشلونة

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


هاي كورة – أكدت صحيفة سبورت الكتالونية أن الموسم الجديد لبرشلونة سيشهد تغييرات تكتيكية مهمة تحت قيادة المدرب الألماني هانز فليك، الذي يسعى لإضفاء مزيد من المرونة على أداء الفريق بعد موسم الثلاثية.

وقال التقرير إن فليك حدد هدفين رئيسيين للموسم الجديد: تحسين السيطرة على المباريات وتقليل الهشاشة الدفاعية.

وأوضح أن فرينكي دي يونغ يعد لاعبًا أساسيًا في تحسين الاستحواذ، بينما سيتبع الفريق هذا الموسم خطة دفاعية أكثر مرونة فيما يخص تطبيق حالة التسلل.

وشهد مركز الدفاع تغييرًا بعد رحيل إينيغو مارتينيز، رغم أن مباراة برشلونة أمام ليفانتي كشفت بعض نقاط الضعف في الهجمات المرتدة.

كما لجأ فليك إلى نظام 3-3-4، الذي سبق استخدامه الموسم الماضي في المواقف الصعبة، خاصة في مركز صانع الألعاب خلف المهاجم، الذي يعتبره المدرب “زرًا سحريًا” يمكنه من خلاله تغيير شكل الفريق.

منذ بداية التحضيرات، اعتمد فليك على سبعة لاعبين بخصائص مختلفة: غافي من الوسط، رافينيا كمهاجم، وأولمو، فيرمين، درو وتوني كصناع ألعاب تقليديين.

في مواجهة مايوركا، لعب فيرمين كأساسي، ولعب أولمو كامل الشوط الثاني، بينما راهن فليك أمام ليفانتي على رافينيا لإتاحة الفرصة لدخول راشفورد على الجناح الأيسر.

ويُعد استخدام رافينيا أكثر شيوعًا في المواقف الصعبة، ويثبت الأرقام أنه يشكل ورقة مرنة للفريق في الوسط، مع بقاء دي يونغ وبيدري في الدور الأساسي لبناء اللعب.

في غياب دي يونغ، فاجأ فليك الجميع بإشراك كاسادو كأساسي، وهو ما اعتبره الكثيرون رسالة للنادي وللاعب نفسه، الذي يتلقى عدة عروض للرحيل.

وحتى عودة بيرنال، يظل دي يونغ الخيار الأول مع بدائل غافي وكاسادو، بينما يبقى بيدري الركيزة الأساسية في الداخل.

كما أكد التقرير أن فليك يعتمد على مرونة مركز الوسط المهاجم لتغيير شكل الفريق، حيث يمكن تعديل اللاعب الثالث حسب الحاجة، مع الإبقاء على استقرار الفريق من خلال دي يونغ وبيدري، وهو ما يمنح الفريق قدرة على التكيف مع مختلف مواقف المباريات.



‫0 تعليق

اترك تعليقاً