

هاي كورة – وفقًا لصحيفة موندو ديبورتيفو الكتالونية، واصل خوان غارسيا تقديم مستويات لافتة مع برشلونة، مثبتًا أنه أكثر من مجرد حارس مرمى تقليدي.
بعد تألقه اللافت مع إسبانيول وتصدياته الحاسمة التي أنقذت الفريق من الهبوط في الجولة الأخيرة ضد لاس بالماس، جاء انتقاله إلى صفوف البلوغرانا وسط تساؤلات عن قدرته على التكيف مع أسلوب لعب برشلونة الفريد.
في برشلونة، يُطلب من الحارس أكثر من مجرد التصدي؛ عليه أن يكون نقطة البداية في صناعة الهجمات من منطقته.
وخلال أسابيعه الأولى، يسعى غارسيا (24 عامًا) إلى إثبات جدارته بهذا الدور؛ ففي مباراة كأس غامبر ضد كومو كان إخراجه الدقيق للكرة مفتاح الهدف الذي سجله رافينيا بتمريرة من ماركوس راشفورد.
كما كرر الأمر أمام مايوركا، حيث نفذ 16 تمريرة ناجحة بنسبة 100%، موزعًا الكرات بذكاء نحو زملائه: سبع مرات إلى باو كوبارسي، وأربع مرات لكل من رونالد أراوخو وفرينكي دي يونغ، ومرتين لإريك غارسيا، إضافة إلى تمريرتين طويلتين لرافينيا وفيران توريس.
لكن المباراة حملت أيضًا لحظة درامية، بعدما تلقى الحارس ضربة قوية في وجهه من لاعب مايوركا، فيدات موريكي، عند الدقيقة 35.
تدخّل حكم الفيديو المساعد وأشهر البطاقة الحمراء في وجه المهاجم، فيما أُصيب غارسيا بتورم في وجهه.
رغم الألم، قلّل الحارس من شأن الحادثة، قائلاً بابتسامة: “سأضع بعض الثلج عليها.”
بهذا الأداء، يُظهر غارسيا أنه لا يكتفي بحماية عرين برشلونة، بل يساهم أيضًا في بناء اللعب، مؤكداً صواب قرار النادي الكتالوني بالتعاقد معه هذا الصيف.