

هاي كورة – تعيش إدارة نادي برشلونة أزمة مستمرة في تسجيل لاعبيها الجدد منذ عدة مواسم، وهو ما يلقي بظلاله على جاهزية الفريق وأداءه في بداية كل موسم.
في عام 2021، لم يتمكن النادي من تسجيل النجم سيرجيو أغويرو إلا في اليوم الأخير من سوق الانتقالات الصيفية.
الموسم التالي شهد ظهور ما عُرف بـ”الرافعات الاقتصادية”، والتي سمحت للنادي بضم صفقات كبرى مثل روبرت ليفاندوفسكي، رافينيا، وجول كوندي، لكن هذه الحلول كانت مؤقتة ولم تحل الأزمة جذريًا.
في موسم 2023-2024، تصاعدت الصعوبات، إذ تم تسجيل لاعبين مثل إلكاي غوندوغان، روميو، ألونسو، وإينيغو مارتينيز على مراحل، مع إعادة تسجيل لاعبين سابقين مثل رونالد أراوخو، سيرجيو روبرتو، وجافي، ما عكس تعقيدات إدارية وتنظيمية كبيرة.
وصول داني أولمو، الذي كلف النادي أكثر من 50 مليون يورو، تأخر تسجيله في أول جولتين من الموسم الماضي بسبب إصابة طويلة لكريستنسن، ما أثر على خطط الفريق.
ومع انطلاق الموسم الخامس على التوالي، يواصل برشلونة السباق مع الوقت لتسجيل لاعبيه، حيث تظل ملفات ماركوس راشفورد، روني باردغجي، تشيزني، فورت، جيرارد مارتن، وبيرنال، معلقة.
كما يفكر النادي في تسجيل بردغجي وبيرنال في الرديف لتخفيف الضغط على الفريق الأول.