هانز فليك يواجه “لعنة السنة الثانية” بثبات وهوية برشلونة المتجددة

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


هاي كورة: سلط الإعلامي باكوجو الضوء على التحدي الكبير الذي يواجهه هانز فليك في موسمه الثاني مع برشلونة، والذي يعتبر تقليديًا الأصعب لأي مدرب.

فالموسم الأول يمنح المدرب عنصر المفاجأة والتسامح من الجماهير، وهي امتيازات لم يكن فليك بحاجة ماسّة لها، إذ تمكن بأسلوبه التكتيكي من رفع مستوى الفريق بأكمله.

فليك غرس مفهوماً جماعياً عميقاً في الفريق، حيث لم يعد التقدم الهجومي أهم من الركض الدفاعي، بل أصبح الانضباط الجماعي أساسًا للانتصارات.

لاعبون مثل لامين يامال، بيدري ورافينيا أظهروا تطوراً ملحوظًا تحت قيادته، والهوية الجديدة لبرشلونة، القائمة على الضغط العالي واللعب العمودي، أعادت الفريق لمسار الانتصارات حتى في المباريات التحضيرية.

ومع بداية موسمه الثاني، يدخل فليك تحديات جديدة: توتر في العلاقة مع الحارس تير شتيغن، وصفقة رعاية مثيرة للجدل، وغريم تقليدي قوي في ريال مدريد.

ورغم كل هذه الضغوط، فإن بصمته ما زالت واضحة، وأداء الفريق يُشير إلى أن العام الثاني قد يكون امتدادًا ناجحًا للأول، متحديًا بذلك نبوءة كرويف حول صعوبة “السنة الثانية”.



‫0 تعليق

اترك تعليقاً