خلال 11 عاماً.. أمير القصيم صنع نموذجًا تنمويًا فريدًا بالمنطقة بوعي القائد ورؤية المثقف

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


بيئة خضراء.. واستدامة تنموية

 

لم تغب البيئة عن أجندة الأمير، فكان من أوائل من أطلقوا مبادرات بيئية مثل «أرض القصيم خضراء»، والتي حقّقت المرحلة الخامسة عشرة منها نقلة نوعية في جهود التشجير بالمنطقة، بإسهامها في زراعة أكثر من (7,521,316) شجرة بمختلف مدن القصيم ومحافظاتها ومراكزها، ضمن خطة متكاملة تهدف إلى تعزيز الغطاء النباتي، ومكافحة التصحر، وتحسين جودة الحياة، في إطار مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للبيئة ورؤية المملكة 2030.

ليس هذا فحسب، بل إن دوره كان لامعاً وبارزاً في إنشاء واحة بريدة على مساحة 30 مليون م²، بهدف زراعة الأشجار باستخدام المياه المجددة، وهو مشروع متكامل للاستدامة يساهم في مبادرة السعودية الخضراء.

المشروع الذي دشنه أمير منطقة القصيم، يشمل زراعة مليون شجرة، وتتغذى هذه الواحة من المياه المجددة من محطة معالجة مياه الصرف الصحي التابعة لشركة المياه الوطنية.

ودخلت واحة بريدة موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأكبر واحة صناعية من صنع الإنسان، وحصلت على بصمة الكربون المائية وترشيد استهلاك المياه.

كما شجّع قبل 6 أعوام، تأسيس رابطة أصدقاء البيئة في كل محافظة، لترسيخ ثقافة الوعي البيئي والتطوع، من أجل الاستفادة من المياه المعالجة بالمنطقة لتعزيز الغطاء النباتي في واحة مدينة بريدة وغابة محافظة عنيزة، رابطة أثمرت عن زراعة أكثر من 400 ألف شجرة، بمشاركة جميع الجهات الحكومية والأهلية والروابط.

وقد أشادت مجلة «مستقبل العلوم الاجتماعية» بتجربة إمارة القصيم، ووصفت الأمير فيصل بأنه «قائد للاستدامة»، داعية إلى تعميم تجربته على بقية إمارات المملكة.

وبحسب المجلة، فإن المبادرات التي قدمتها إمارة منطقة القصيم حققت الأهداف البيئية للتنمية المستدامة، والتي تحققت مؤشراتها بدرجة كبيرة، فازداد الوعي لدى المشاركين بأهمية المشاركة التطوعية بالأنشطة البيئية وأهمية حماية البيئة وحفظ الثروات الطبيعية والعمل على تطوير البيئة وقيمة التنمية الخضراء وزراعة الأشجار للحفاظ على البيئة.

وحققت إمارة القصيم الهدف الرابع من SDGS وفق المواءمة بينها وبين رؤية 2030 والتي نصت على عدم ترك أحد خلف الركب، بتمكين الجميع من تحقيق إمكانياتهم في إطار يحقق الكرامة والإنصاف والمساواة في ظل بيئة صحية.



‫0 تعليق

اترك تعليقاً