هاي كورة – استغرق ماركوس راشفورد أقل من نصف ساعة في ظهوره الأول بقميص برشلونة ليثبت أنه صفقة على مستوى التطلعات.
في المباراة الودية التي جمعت الفريق الكتالوني بنظيره فيسيل كوبي الياباني، ضمن الجولة التحضيرية الآسيوية، قدم النجم الإنجليزي أداءً لافتًا نال استحسان المدرب هانز فليك والجماهير، وفقًا لصحيفة موندو ديبورتيفو الكتالونية.
رغم أنه لم يسجل، إلا أن راشفورد أظهر انسجامًا سريعًا مع زملائه، وشارك بفعالية في بناء الهجمات، وكان مفتاحًا في الهدف الثاني الذي سجله زميله روني بردغجي، بعدما استعاد الكرة وصنع الهجمة من بدايتها.
برهن راشفورد على ذكائه التكتيكي وانضباطه، إذ تميز بتدخلاته الدفاعية وتمركزه الجيد، وتعاون بانسجام مع الشاب جوفري تورينس، كما أظهر تفاهمًا ملحوظًا مع ليفاندوفسكي في تبادل التمريرات الهجومية.
رغم افتقاره لبعض مهارات المراوغة في هذه المباراة، إلا أن تحركاته وسرعته شكلت تهديدًا متواصلًا لدفاع فيسيل كوبي، وسدد كرة خطيرة تصدى لها الحارس الياباني ببراعة.
وبينما خطف اللاعبان الشابان روني ودرو الأضواء بتسجيلهما هدفين رائعين، أكد راشفورد أنه مستعد للعب دور محوري في مشروع فليك، وسط إشارات واضحة بأن برشلونة يملك مزيجًا واعدًا من الخبرة والشباب في الموسم المقبل.
