شكاوى من تعطل خدمات فودافون.. والشركة تطمئن عملاءها: “سنرد في أسرع وقت”

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


نتيجة الثانوية العامة 2025

نتيجة الثانوية العامة 2025

اشتكى عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي من عطل فني ضرب شبكة فودافون في مناطق متفرقة على مستوى الجمهورية، ما أثر على خدمات الإنترنت والاتصالات والمحفظة الإلكترونية.

وتعد فودافون من الشركات الرائدة بقطاع الاتصالات في مصر، وعلى مدار أكثر من 25 عامًا، استثمرت أكثر من 100 مليار جنيه، بهدف إحداث تأثير إيجابي في حياة ما يزيد على 50 مليون عميل داخل مصر، من خلال فريق عمل يضم نحو 10 آلاف موظف.

من جانبها، لم تصدر فودافون أي توضيح رسمي بشأن أسباب تعطل خدماتها حتى الآن، في وقت ردت الشركة على استفسارات العملاء عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك” برسالة نصها: “نعمل حاليًا على التحقق من أن الخدمة تعمل بشكل طبيعي، وسنقوم بالرد عليكم في أسرع وقت ممكن”.

شركة ڤودافون في مصر

وقدمت ڤودافون مصر العديد من المنتجات والخدمات، لمنح عملائها تجربة رقمية سلسة ومتطورة، وكانت الشركة أول من أطلق محفظة إلكترونية للهواتف المحمولة تحت اسم “ڤودافون كاش”، لتيسير حياة أكثر من 20 مليون مواطن مصري عبر حلول مالية رقمية ميسرة، ما عزز جهود الشمول المالي والتحول الرقمي في البلاد.

وفي إطار استراتيجيتها الطموحة للتنمية المستدامة، تلتزم ڤودافون مصر بالتحول الكامل للاعتماد على الطاقة المتجددة بنسبة 100% بحلول عام 2025، إلى جانب توظيف أحدث الحلول التكنولوجية لتعزيز التواصل بين الأفراد وتطوير الأعمال والمساهمة في بناء مجتمعات مستدامة وأكثر تقدمًا.

ويوم السبت الماضي، أقر الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات تعويضات إضافية لمستخدمي خدمات الإنترنت الثابت الذين تأثروا سلبًا نتيجة حادث حريق سنترال رمسيس.

وأوضح الجهاز في بيان، أنه ألزم شركات الاتصالات مقدمي الخدمة بتنفيذ تعويضات مباشرة، بحيث يحصل عملاء الإنترنت الثابت مسبقي الدفع على باقة مجانية إضافية تعادل 50% من الباقة الأساسية، بينما يحصل عملاء الفاتورة على خصم بنسبة 30% من قيمة الفاتورة الشهرية، تعويضًا عن فترة تأثر الخدمة.

وشدد الجهاز على أنه يواصل متابعة جودة خدمات الاتصالات في مختلف أنحاء الجمهورية، والتنسيق المستمر مع الشركات العاملة في السوق لضمان استمرارية تقديم الخدمات وعدم تكرار مثل هذه الأعطال مستقبلًا، بما يعزز من حماية حقوق المشتركين وتحقيق أعلى مستويات رضاهم.



‫0 تعليق

اترك تعليقاً