كشفت الإعلامية اللبنانية نضال الأحمدية، حقيقة تسليم الفنان فضل شاكر نفسه إلى السلطات اللبنانية، بعد اتهامه بممارسة القتال ضد الجيش اللبناني.
وكتبت نضال، عبر حسابها الرسمي بمنصة “فيسبوك”: “بعدما ضجّت مواقع التواصل وبعض وسائل الإعلام بخبر خروج الفنان فضل شاكر من مخيم عين الحلوة وتسليم نفسه إلى السلطات اللبنانية، علمت (الجرس) من مصدر خاص وموثوق أن هذه المعلومات غير صحيحة تمامًا”.
وتابعت: “أكد المصدر للزميلة ورئيسة التحرير نضال الأحمدية أن الفنان فضل شاكر لا يزال داخل المخيم، ولم يغادره، ولم تتم أي مفاوضات رسمية نهائية حتى الآن لتسليم نفسه”.
وكتبت الأحمدية: “ما نشرته إحدى المحطات ليس سوى شائعة واختلاق أخبار.. فضل شاكر لم يغادر المخيم”، وتأتي هذه التوضيحات في ظل تضارب الأنباء والتسريبات، بعضها من مصادر مشبوهة تحاول فرض سيناريوهات غير دقيقة.
واختتمت: “الجرس بدورها، تُؤكد أن فضل شاكر لا يزال في موقعه، ولم يُسلّم نفسه لأي جهة أمنية، وكل ما يُقال خلاف ذلك يفتقد للدقة.
تعاون في سرية تامة
وبحسب تصريحات لمحمد فضل شاكر، نجل الفنان اللبناني لبرنامج “صباح العربية”، فإن والده يعمل على تحضير الدويتو الجديد في سرية تامة، داخل مقر إقامته بمخيم عين الحلوة، ولا يُفضل الكشف عن أي تفاصيل خاصة بالأغنية، لتكون مفاجأة للجمهور.
وشهدت تحضيرات الأغنية الجديدة أزمة كبيرة خلال الأيام الماضية، بعدما رفضت السلطات اللبنانية السماح للمطربة شيرين عبد الوهاب بدخول مخيم عين الحلوة، ووفقًا لمصادر لبنانية، رفض مفوض الحكومة اللبنانية لدى المحكمة العسكرية، منح شيرين الإذن لدخول المخيم، حيث تتخذ السلطات اللبنانية تدابير أمنية كبيرة وترفض بشكل مستمر منح تصاريح لدخول المخيم.
وطلبت شيرين لأكثر من مرة، الإذن من السلطات للحصول على التصاريح اللازمة لدخول المخيم، قبل أن تنجح أخيرًا في الحصول عليها ولقاء فضل شاكر.
وبحسب مصادر لبنانية، فإن الأغنية الجديدة تحمل اسم “حدوتة”، وهي من كلمات وألحان جمانة جمال وتوزيع حسام صعبي.
وتعتبر الأغنية هي الأولى للثنائي منذ أكثر من 21 عامًا، حيث تعاونا في عام 2004 بأغنية “كل عام وأنت حبيبي”، من كلمات عبدالله الهاشمي وألحان مروان خوري.
