

هاي كورة- لم يكن اسم ماركوس راشفورد مطروحًا على طاولة برشلونة قبل أربعة أسابيع فقط، حيث كانت الأنظار تتجه نحو نيكو ويليامز، لكن فشل النادي الكاتالوني في حسم صفقة نجم أتلتيك بلباو أعاد توجيه البوصلة نحو الدولي الإنجليزي.
رحيل راشفورد عن مانشستر يونايتد، بعد فترة مضطربة مع المدرب روبن أموريم، جاء على سبيل الإعارة مع خيار الشراء، وبراتب مخفّض، وسط انقسام في آراء جماهير “الشياطين الحمر” حول مغادرته.
ومع أن التحدي يبدو كبيرًا، فإن برشلونة يمنحه الفرصة المثالية لاستعادة مستواه، في نادٍ يناسب أسلوبه، ويتيح له اللعب مجددًا في دوري الأبطال.
وبينما تتجه أنظار الجماهير إلى ما سيقدمه راشفورد مع البلاوغرانا، تبقى الحقيقة أن انضمامه للنادي لم يكن واردًا على الإطلاق قبل أقل من شهر… ولكن كرة القدم لا تتوقف عن المفاجآت.