ما هدف غارات الاحتلال على الشجاعية.. ونتائج عمليات رفح

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


بتواصل التصعيد العسكري في قطاع غزة، وسط غارات مكثفة واشتباكات دامية، إذ أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، أنه استهدف “قياديًا بارزًا في حركة حماس” خلال غارة جوية على مبنى سكني في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، في ضربة أسفرت عن مقتل 20 شخصًا على الأقل، وفق ما أعلنته فرق الدفاع المدني في القطاع.

 

وبينما لم يكشف الجيش الإسرائيلي عن هوية الشخص المستهدف، أشار إلى أنه مسؤول عن “تخطيط وتنفيذ هجمات ضد القوات الإسرائيلية من داخل المنطقة”، مؤكدًا أنه اتخذ “عدة إجراءات لتقليل الأضرار التي قد تلحق بالمدنيين”، في إشارة إلى التحذيرات المسبقة التي يعلن عنها في بعض العمليات. إلا أن الصور والمشاهد الواردة من حي الشجاعية، تُظهر دمارًا واسعًا في مبنى متعدد الطوابق، وتسجيل عدد كبير من الضحايا المدنيين، بينهم نساء وأطفال.

 

الهجوم على الشجاعية جاء في وقت تشهد فيه مناطق أخرى من قطاع غزة، لا سيما رفح جنوبًا، عمليات برية وجوية مكثفة تنفذها القوات الإسرائيلية منذ عدة أيام. وفي بيان للجيش الإسرائيلي، أعلن أنه تمكن من تدمير “عشرات الأهداف الإرهابية” في رفح، من بينها مخازن أسلحة وفتحات لأنفاق هجومية كانت تُستخدم لتنفيذ عمليات ضد الجيش.

 

وأشار المتحدث باسم الجيش، حسب ما نقلته صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إلى أن قوات لواء جفعاتي عثرت على فتحة نفق بالقرب من مبنى سكني في رفح وقامت بتفجيره، كما اكتشفت مخزنًا لقذائف الهاون التي “كانت معدة للاستخدام ضد القوات الإسرائيلية”، على حد تعبيره. وأضاف أن العملية أسفرت عن “القضاء على عدد من المسلحين التابعين لحركة حماس”.

 

معاناة إنسانية متزايدة ونداءات لوقف إطلاق النار

 

في المقابل، تؤكد مصادر طبية فلسطينية أن عدد القتلى في صفوف المدنيين يواصل الارتفاع مع كل يوم من التصعيد، في ظل تدهور الوضع الإنساني، ونقص حاد في المواد الغذائية والمستلزمات الطبية، إضافة إلى تعطل أغلب المرافق الصحية نتيجة القصف وانقطاع الكهرباء.

 

وتطالب منظمات دولية، بينها الأمم المتحدة والصليب الأحمر، بوقف فوري لإطلاق النار، والسماح بمرور المساعدات الإنسانية دون قيود إلى القطاع، خصوصًا في ظل التقارير التي تشير إلى أن آلاف العائلات باتت بلا مأوى بعد تدمير منازلها، وأن الوضع الإنساني يوشك على الانهيار الكامل.

 

الضربات الإسرائيلية تُثير الجدل دوليًا

 

الضربة الأخيرة في الشجاعية أعادت إلى الأذهان الحملة العسكرية الإسرائيلية في ذات الحي خلال حرب 2014، والتي خلفت حينها مئات القتلى، وأثارت إدانات دولية واسعة بسبب استهداف المناطق المكتظة بالسكان. وتواجه إسرائيل حاليًا انتقادات متصاعدة من منظمات حقوقية تتهمها باستخدام “القوة المفرطة” في عملياتها داخل القطاع، بينما تؤكد تل أبيب أن عملياتها “تستهدف القضاء على التهديدات الإرهابية” التي تمثلها حماس، على حد وصفها.

 

في الوقت نفسه، تواصل حماس إطلاق الصواريخ باتجاه المستوطنات الإسرائيلية المحيطة بقطاع غزة، وسط تأكيد من الحركة بأن استهداف قادتها “لن يثنيها عن مواصلة المقاومة”، في حين يبقى المدنيون في كلا الجانبين هم الضحية الأكبر لهذا الصراع المستمر منذ سنوات


شكرا لمتابعتكم هذا الخبر العاجل وننوه بأن الموضوع ما هدف غارات الاحتلال على الشجاعية.. ونتائج عمليات رفح بـأن الموضوع التابع لـ دبلوماسيون إجبار منظمات غير حكومية دولية على تعليق أنشطتها في ليبيا قد تم نشرة ومتواجد على موقع تحيا مصر وقد قام فريق التحرير في elrayada.com بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

Source link

وفي ختام هذا الخبر العاجل نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع  elrayada.com أهم تفاصيل هذا الخبر ما هدف غارات الاحتلال على الشجاعية.. ونتائج عمليات رفح

‫0 تعليق

اترك تعليقاً