أمد/ قال رئيس أركان الجيش الإسرائيليّ، إيال زامير، خلال إجرائه تقييما للوضع في قطاع غزة، إن “الإنجازات” العملياتيّة التي عدَّ أن جيش الاحتلال قد فرضها؛ “ستحوِّل أنماط عمليّاتنا جذريّا”، وتهيّئ لعقد صفقة تشمل وقف إطلاق النار وتبادلا للأسرى بين إسرائيل وحركة حماس.
جاء ذلك بتصريحات زامير، خلال إجرائه “جولة ميدانية، وتقييما للوضع في قطاع غزةن مع قائد المنطقة الجنوبية، وقائد الفرقة 98، وقائد اللواء 7، وقائد لواء الإطفاء (214)، وقادة الكتائب، وقادة آخرين”، بحسب بيان صدر عن جيش الاحتلال مساء اليوم.
وذكر البيان أن زامير “أجرى جولة استطلاعية في عمق منطقة الشجاعية، وتحدّث مع قادة الكتائب حول إنجازات عملية ’عربات جدعون’، وناقش معهم خطط مواصلة العمليات في قطاع غزة.”
وقال زامير: “أهدافنا والإنجازات التي تحققونها، ستُحدث تغييرًا أمنيًا لسنوات مقبلة”.
وأضاف أن ما وصفها بالإنجازات العملياتية، والتي تشمل “القضاء على (المقاتلين)، وتدمير البنى التحتية فوق الأرض وتحتها، واحتلال وتطهير مساحات شاسعة؛ ستُمكّننا من إحداث تحوّل جذريّ في أنماط عملياتنا”.
وتابع رئيس أركان الجيش: “سنُنشئ تشكيلات عملياتية جديدة، نُعزز من خلالها تفوّقنا، ونُقلل من نقاط ضعفنا، ونُعمّق إنجازاتنا العملياتيّة، هذا سيُضع حماس في ضائقة متزايدة، ويُقلّل من تآكل قوتتنا”.
وفي الصّدد ذاته، قال: “لقد عرضنا الخيارات على القيادة السياسية، وسنُرسي أسس الواقع بما يتوافق مع مصالحنا”.
وذكر أن “الإنجازات على الأرض في إطار عملية ’عربات جدعون’، تُسهم هذه العناصر في هزيمة حماس، وتُهيئ لإمكانية عقد صفقة أسرى”.
كما تطرّق زامير إلى سورية، وقال إن “إن الأحداث في سورية، ومجزرة الدروز في السويداء، تُثبت مجددًا أن من لا يستطيع الدفاع عن نفسه في الشرق الأوسط لن ينعم بالأمن”.
وأضاف أن “المنظمات الإرهابية والعناصر الجهادية، تُشكّل خطرًا على جميع الجبهات، ويجب محاربتها، كما تفعلون هنا”.