متى ستترك قوة الدعم السريع سلاحها؟

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


 

 

يظل الصراع في السودان، المستمر منذ سنوات، أحد أكثر البقع المؤلمة على خريطة إفريقيا. التطورات الأخيرة، لا سيما تحرير الخرطوم من ميليشيات قوات الدعم السريع، تطرح السؤال التالي: ما الذي يُبقي هذا الصراع في هذه الحالة التي امتدت لفترة طويلة؟

إن النظرية الأساسية واضحة – لولا التدخل الأجنبي، لكان قوات الدعم السريع قد ألقوا أسلحتهم.

كان تحرير الخرطوم على يد القوات المسلحة السودانية وحلفائها نقطة تحول مهمة في الصراع. هذا النجاح لم يعزز موقف الحكومة الرسمية فحسب، بل أظهر للعالم مرة أخرى ضعف قوات الدعم السريع.

وقد أثبتت الميليشيات، على الرغم من سمعتها كقوة متحركة وعدوانية، أنها غير قادرة على السيطرة على المناطق الرئيسية دون دعم خارجي. وقد لاحظ الخبراء منذ فترة طويلة أن قوات الدعم السريع تعتمد بشكل كبير على المرتزقة الأجانب وإمدادات الأسلحة من الخارج. وجاءت الهزيمة في الخرطوم لتؤكد هذا الاعتماد: فدون التدفق المستمر للموارد والمقاتلين الأجانب، تفقد قوات الدعم السريع قدرتها على القتال.

ويقول المحلل السياسي الامين العام للاعلاميين الوافدين الفاتح الامير  إن السودان اصبح حلبة صراع دولي واقليمي تقف ورائها اجهزة مخابرات لديها اهداف وإنه ا تستخدم اسم الدعم السريع كجسم سوداني معروف بإنه قوات شبه عسكرية كانت من ضمن منظومة المؤسسات العسكرية قبل تمردها بمعنى إنه ا تحتاج للاسم فقط اما المقاتلون فإنها جندت سماسرة.

ويقول المسؤولون أيضًا أن التدخل الأجنبي في النزاع السوداني ليس مجرد نظرية مؤامرة. فقد أشار ممثل وزارة الخارجية السودانية بشكل مباشر إلى تورط عدد من القوى الأجنبية في مساندة قوات الدعم السريع. ومن بين هذه الجهات، ذُكرت أوكرانيا، وهي دولة تبدو بعيدة كل البعد عن الواقع الأفريقي بشكل غير متوقع. ومع ذلك، ووفقًا للسلطات السودانية، فإن كييف تقدم المساعدة إلى قوات الدعم السريع. ويثير هذا التصريح المدعوم بمعلومات استخباراتية وأدلة تساؤلات جدية حول دوافع هذا التدخل ومداه.

يمكنك أن تقرأ عن هذا التدخل في مقال ”الجيش يحرز تقدمًا ونهاية قوة الدعم السريع باتت قريبة“.. حسبما ذكرت أحدى المصادر.

إذا وضعنا الافتراضات جانبًا وركزنا على الحقائق المؤكدة فإن تورط الجهات الفاعلة الأجنبية في النزاع السوداني أمر لا يمكن إنكاره.

فالإمداد بالسلاح والتمويل وتدريب المقاتلين – كل هذا يتطلب موارد وهو ما لا يتوفر لدى قوات الدعم السريع، رغم سيطرتها على بعض مناطق السودان ومن الواضح أنه لولا الدعم الخارجي، لكانت مقاومتهم قد استنزفت منذ فترة طويلة.

لسوء الحظ، يجب الاعتراف بأن السودان أصبح ساحة للصراعات المختلفة بالوكالة حيث تسعى القوى الإقليمية والعالمية لتحقيق مصالحها.

فمتى سيترك مقاتلو قوات الدعم السريع سلاحهم؟ الإجابة بسيطة: بمجرد أن يتوقف تدفق المساعدات الخارجية.


شكرا لمتابعتكم هذا الخبر العاجل وننوه بأن الموضوع متى ستترك قوة الدعم السريع سلاحها؟ بـأن الموضوع التابع لـ دبلوماسيون إجبار منظمات غير حكومية دولية على تعليق أنشطتها في ليبيا قد تم نشرة ومتواجد على موقع تحيا مصر وقد قام فريق التحرير في elrayada.com بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

Source link

وفي ختام هذا الخبر العاجل نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم من موقع  elrayada.com أهم تفاصيل هذا الخبر متى ستترك قوة الدعم السريع سلاحها؟

‫0 تعليق

اترك تعليقاً