

هاي كورة ( تقرير خاص بالصحفية كريستينا نافارو – صحيفة ماركا الإسبانية)
“راشفورد ضربة كبيرة لبرشلونة ” — بهذا العنوان وصفت صحيفة ماركا تقريرها عقب مباراة الدوري الأوروبي بين البارسا ومانشستر يونايتد في فبراير 2023، والتي أُقيمت على ملعب كامب نو.
والآن، بعد مرور عامين وخمسة أشهر، سيعود المهاجم الإنجليزي إلى نفس الملعب الذي أحبط فيه جماهير البلوغرانا… لكن هذه المرة كلاعب لبرشلونة.
القليل من الجماهير نسيت تلك المواجهة؛ ففي الدقيقة 52 من المباراة، فاجأ راشفورد الحارس تير شتيغن بتسديدة قوية، مؤكداً أنه كان يعيش أحد أفضل فتراته الكروية.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، ففي الدقيقة 59 انطلق بسرعته متجاوزًا رافينيا بعد تنفيذ ركلة ركنية قصيرة، ثم مرر كرة خطيرة إلى داخل المنطقة أسفرت عن هدف عكسي من المدافع كوندي أثناء محاولته إبعادها.
رغم أن مباراة الذهاب انتهت بالتعادل (2-2)، إلا أن مانشستر يونايتد حسم لقاء الإياب على ملعبه، وأقصى برشلونة من البطولة.
كانت ضربة قاسية جديدة للنادي الكتالوني، الذي غاب عن قرعة دور الـ16.
من الصعب أن تكون جماهير البلوغرانا قد نسيت تلك الليلة المليئة بخيبة الأمل… واليوم، بات بإمكان راشفورد إعادة كتابة تلك الذكريات، ولكن بقميص برشلونة وعلى أرض ملعبه الجديد.
اللافت أن موسم 2022-2023 كان الأفضل في مسيرة راشفورد، حيث شارك في 44 مباراة وسجّل 23 هدفًا — وهو أفضل سجل تهديفي له حتى الآن.
في الموسم التالي، تراجع معدله التهديفي إلى 7 أهداف فقط، وكرر نفس الرقم في الموسم الماضي.
اللاعب الإنجليزي لن يكون غريبًا عن أجواء ملعب البارسا، لكنه سيخوض هذه المرة تحديًا جديدًا في سبوتيفاي كامب نو الذي من المتوقع أن يكون جاهزًا لأول مباراة رسمية في الليغا على أرضه يومي 13 أو 14 سبتمبر، بعد أن رفضت بلدية برشلونة منح التصاريح اللازمة لإقامة كأس خوان غامبر في 10 أغسطس.
من المنتظر أن يصل راشفورد إلى برشلونة خلال الساعات المقبلة، إذ تهدف إدارة النادي الكتالوني إلى استكمال تبادل الوثائق مع مانشستر يونايتد اليوم الأحد.
وفي حال سارت الأمور كما هو مخطط، سيخضع اللاعب للفحوصات الطبية مطلع الأسبوع، على أن يسافر مع الفريق في جولته الآسيوية التي تنطلق الخميس المقبل”.