

هاي كورة – مقال للصحفي كازانوفاس – السبورت
” لامين يامال ، فتى لم يبلغ الثامنة عشرة بعد، ومع ذلك أصبح لاعبًا أساسيًا في برشلونة، فاز بثلاثة ألقاب، ووقع عقدًا طويل الأمد، وهو الآن مرشح ضمن قائمة الكرة الذهبية، نضجُهُ المبكر استثنائي، مستقبله يبدو واعدًا، بشرط أن ينجح في تحقيق توازن بين مسيرته الرياضية وحياته الشخصية.
لامين يُدرك موقعه: “ألعب وأتدرب مع برشلونة، ولكن عندما أبتعد عن الملعب، أستمتع بحياتي”، وهو محق تمامًا، لكن عليه أن يكون أكثر حذرًا، فالرياضي المتميز، هو رياضي على مدار الساعة، له الحق في حياة خاصة، نعم، لكن ينبغي أن تكون منسجمة مع متطلبات عمله البدني والذهني، لا يمكن للاعب يسعى ليكون الأفضل في العالم أن يعيش حياتين منفصلتين، الوصول إلى القمة يتطلب جهدًا، تضحية، والتزامًا عميقًا، هذا لا يعني قتل الحياة الشخصية، بل التناغم معها.
الطموح موجود، وكذلك الموهبة، لكن يبقى التحدي: كيف نحافظ على كل هذا دون أن تسقط الموهبة في فخ الانشغال عن الهدف؟ لامين يريد أن يفوز بكل شيء، دون أن يتخلى عن الأشياء التي يُحبها، هذا ممكن، لكنه يتطلب وعيًا دائمًا بأن الحياة الخاصة، إن لم تنسجم مع المسيرة الرياضية، قد تتحول من مصدر سعادة إلى عبء خفي.”