وزير الثقافة والسياحة

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


كانت جولة معالي وزير السياحة لمدينة الورد «الطائف الجميل»؛ فيها كثير من الدعم لمستهدَفات رُؤية المملكة ٢٠٣٠، وكان لها صدى تستحقه هذه المدينة، فقطاع السياحة يعتبر تجربة السعوديَّة الجديدة التي سابقت الزَّمن، وتحدَّت العقبات لصناعة التجارب عن التوسُّع في نطاق السياحة المستدامة، وتعزيز الترابط بين الشعوب، وكيف يعكس ازدهار قطاع السياحة في المملكة والتزامها بإعادة تشكيل مشهد السفر العالمي، والعمل مع الشركاء العالميِّين لتحقيق رُؤية المملكة، وكانت النموذج في هذا المجال، حتى أصبح الحديث عن التجربة يتصدَّر المشهد السياحي العالمي. تجربة لافتة ومختلفة ومخطَّط لها، أنارت موقع المملكة، وكأنَّها تتحدَّى الوقت وتتسابق معه.

لقاء معالي الأستاذ أحمد الخطيب، بسمو الأمير سعود بن نهار محافظ الطائف، هذا الرجل الذي أعطى ويعطي الكثير من الوقت والجهد للطائف، تم تدشين روزنامة فعاليات الطائف بالشراكة مع سمو محافظ الطائف، والاجتماع مع المستثمرين، ومناقشة فرص الشراكة لخدمة مكانة الطائف، وسوق البلد الذي ينبض بالرَّوعة والتاريخ والذكريات، وهوية وثقافة الطائف، وزيارة مزارع الورد، والعديد من المواقع.

حقيقةً، بكل كلمات الشكر، شكرًا معالي وزير السياحة، فهذه المدينة ارتسمت ملامحها بذلك الزمن الجميل، نعم عاشت الطائف -مع هذه الزيارة وهذا الاهتمام- حالة من الحب تستحقها بكل التفاصيل، فهي تعيد للأذهان تلك الحكايات والرِّوايات الجميلة، وتحتضن إرثًا تاريخيًّا وسياحيًّا.

حقيقةً، وزارة السياحة من القطاعات التي تستحق الإشادة بمبادراتها وبرامجها، والمملكة فتحت أبوابها للسياحة، ورحَّبت بالزَّائرين من خلال توفير التأشيرات الإلكترونيَّة، وتبذل جهودًا كبيرة للحفاظ على التراث المادي وغير المادي، وأصبح واقعًا من تلك المقوِّمات والركائز التي تتمتَّع بها المملكة، وتتمثَّل في الآثار والمواقع التاريخيَّة، وموقعها الجغرافي، والتراث الثقافي، واستقرارها السياسي.



‫0 تعليق

اترك تعليقاً