بعد فقدان خمسة أشقاء بسبب مرض غامض في مصر.. الوالدان يعانيان من نفس الأعراض

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


مدار الساعة – تفاقمت مأساة أسرة في صعيد مصر، بعدما نُقل والد الأطفال الخمسة الذين لقوا مصرعهم في ظروف غامضة ووالدة ثلاثة منهم، إلى مستشفى أسيوط الجامعي. وبحسب تقارير إعلامية فقد ظهرت أمس أعراض ارتفاع حرارة وقيء مستمر على الأب، وهي نفس الأعراض التي أصابت أطفاله قبل وفاتهم.وانضمت والدة ثلاثة من الأطفال المتوفين إلى زوجها داخل المستشفى، بعد أن شعرت بارتفاع في درجة الحرارة وحالة هذيان مفاجئة، وتم حجزها تحت الملاحظة.ووفقاً لمحامي الأسرة، أُجري للأب أكثر من عشرين تحليلاً وفحصاً بالأمس للاطمئنان على حالته الصحية قبل نقله للعناية المركزة.وتواصل النيابة العامة بدير مواس تحقيقاتها لكشف ملابسات وفاة خمسة أطفال أشقاء وإصابة شقيقتهم السادسة بنفس الأعراض.وتقدّم محامي الأسرة بطلب لتأجيل سماع شهادة الأب ناصر محمد (46 عاماً)، عقب تدهور حالته الصحية ودخوله العناية المركزة بمستشفى أسيوط الجامعي.وأكد عميد كلية الطب بجامعة أسيوط الدكتور علاء عطية أن حالة الأب خضعت لفحوصات وأشعة وتحاليل مكثفة فور وصوله، مشدداً على استمرار تقديم الرعاية الطبية الكاملة له ولزوجته.ولفت إلى أن التحاليل التي أجرتها وزارة الصحة أكدت خلو العينات من أي أمراض معدية، بما في ذلك التهاب السحايا بنوعيه. أما الطفلة فرحة ناصر (14 عاماً)، وهي الوحيدة الباقية من الأشقاء الستة، ما زالت تحت الرعاية الطبية في مستشفى صدر المنيا، مع استكمال أوراق تحويلها إلى مستشفى أسيوط الجامعي لمتابعة حالتها الصحية إلى جوار والدها. وكانت محافظة المنيا في صعيد مصر قد شهدت قبل أيام وفاة خمسة أطفال أشقاء: محمد (11 سنة)، عمر (7 سنوات)، ريم (10 سنوات)، أحمد (5 سنوات)، ورحمة (12 سنة).وما زالت التحقيقات مستمرة لفك لغز الأعراض الغامضة التي ضربت الأسرة، وسط ترقب أهالي القرية لمعرفة الحقيقة وكشف أي شبهة جنائية محتملة.يُذكر أن ناصر محمد، والد الأشقاء، هو والد الأطفال الخمسة جميعاً الذين توفوا في ظروف غامضة بقرية دلغا، بينما الزوجة التي نُقلت إلى مستشفى أسيوط الجامعي معه هي والدة ثلاثة من بين هؤلاء الأطفال فقط، إذ إن الأسرة تضم أبناء من زوجتين مختلفتين.



‫0 تعليق

اترك تعليقاً