من إدكو لكفر الشيخ.. “عم أشرف” قصة 40 سنة في بيع أم الخلول: ربيت ولادي منها ودخلوا الجامعة | صور

من إدكو لكفر الشيخ.. “عم أشرف” قصة 40 سنة في بيع أم الخلول: ربيت ولادي منها ودخلوا الجامعة | صور


أنواع، وأحجام، وأطعمة مختلفة، تنبعث منها رائحة البحر، تنادي الآكلين، فيلبي من تشتهي نفسه تذوقها النداء، ليستمتع بتناول أجود أنواع ‘أم الخلول’ التي خرجت من مياه البحر واستقرت على طاولة صغيرة أمامه يختار منها ما يريده.

عم أشرف، بائع أم الخلول عم أشرف، بائع أم الخلول

ولأكثر من 40 سنة، تنقل عم ‘أشرف أبو ضياء’، ابن مدينة ادكو بمحافظة البحيرة، بين محافظات، ومدن عديدة؛ لبيع ‘أم الخلول’ لزبائنه، إلا أن مكانه المفضل الذي يرتاح للعمل به يبقى مدينة فوه بمحافظة كفر الشيخ، التي يجلس بشوارعها لبيع منتجه لأبنائها.

عم أشرف، بائع أم الخلول عم أشرف، بائع أم الخلول

قال ‘عم أشرف’ في بداية حديثه ل’أهل مصر’ إنه عمل بهذا المجال منذ ثمانينات القرن الماضي، إلى جانب مجال الأخشاب، وغيره، إذ اعتاد أهالي مدينته بالبحيرة على العمل بعدة مجالات، وليس الاكتفاء بمجال واحد، الأمر الذي فعله هو الآخر.

عم أشرف، بائع أم الخلول عم أشرف، بائع أم الخلول

ويكمل في حديثه الخاص ل’أهل مصر’ قائلًا: أتنقل بين عدة محافظات لبيع أم الخلول، ولكنني أحب العمل في مدينة فوه أكثر من غيرها. ويضيف بالقول: أفضل أوقات تناول أم الخلول، والأسماك بصفة عامة هي ما بين شهري سبتمبر، وأبريل.

عم أشرف، بائع أم الخلول عم أشرف، بائع أم الخلول

ويتابع: لدي أنواع عديدة من أم الخلول، وتختلف باختلاف حجمها، ومذاقها من حيث درجة الملوحة، وكل زبون يشتري النوع الذي يتماشى مع ذوقه.

عم أشرف، بائع أم الخلول عم أشرف، بائع أم الخلول

وأردف: مع سنوات العمل الطويلة بهذا المجال اكتسبت الخبرة الكافية، وأصبحت أعرف الأماكن الجيدة التي أشتري منها المنتج بجودة عالية، وأوفر للزبائن ما يطلبونه، إذ أصبحت أعلم الأنواع التي يفضلها الزبائن، وأصبح بيني وبينهم ثقة كبيرة.

عم أشرف، بائع أم الخلول عم أشرف، بائع أم الخلول

ويكمل: عملت بهذه المهنة لأكثر من 40 سنة، وأنا أحب هذا المجال؛ لأنه مصدر رزقي أنا وعائلتي، حيث ربيت أولادي منها، وجميعهم حصلوا على مؤهلات عُليا منها.