محمد صلاح يفشل في تحدي “أرنبنا في منور أنور”.. فيديو

محمد صلاح يفشل في تحدي “أرنبنا في منور أنور”.. فيديو


في مشهد بعيد تمامًا عن صرامة الملاعب وحسابات الأرقام، ظهر محمد صلاح هذه المرة بوجه مختلف؛ وجه اللاعب الذي يضحك قبل أن يسجل، ويتلعثم قبل أن ينطلق؛ تحدٍ بسيط، طفولي، بلا فائز أو خاسر، لكنه كشف جانبًا محببًا من نجم اعتاد الجمهور رؤيته في أقصى درجات التركيز.

خلال تحدٍ نظمته أديداس بالعربية، طُلب من محمد صلاح ترديد الجملة الشهيرة التي طالما أربكت الكبار قبل الصغار: “أرنبنا في منور أنور، وأرنب أنور في منورنا”.

جملة تبدو سهلة على الورق، لكنها في الواقع فخ لغوي لطيف، سقط فيه صلاح أكثر من مرة، وهو يضحك ويحاول تدارك الحروف الهاربة من فمه.

محمد صلاح - (المصدر:Gettyimages)
محمد صلاح – (المصدر:Gettyimages)

تحدٍ طفولي يكشف الوجه العفوي لمحمد صلاح

كرر صلاح المحاولة، وتعثرت الكلمات، وضحك أكثر، وكأن الطفل بداخله قرر أن يخرج للعلن بلا حسابات ولا ضغط جماهيري، لا تسلل هنا ولا رقابة دفاعية، فقط حروف تتشابك وتُربك حتى واحدًا من أكثر لاعبي العالم هدوءًا أمام المرمى.

لكن القصة لم تنتهِ عند هذا الحد؛ فبعد الإخفاق الظريف، انتقل التحدي إلى جملة أخرى لا تقل شهرة ولا دهاء: “قميص نفيسة نشف ولا لسه منشفش”.

وهنا، استعاد صلاح توازنه اللغوي، وقالها مرتين… صحيحتين، واضعًا حدًا للضحك، وكأنها ركلة جزاء لا تُهدر، المشهد كله بدا أقرب إلى لحظة عائلية دافئة منه إلى محتوى ترويجي.

محمد صلاح، الذي اعتاد أن يكون قدوة في الجدية والانضباط، سمح لنفسه أن يكون إنسانًا عاديًا، يخطئ ويضحك، ويتصالح مع فكرة أن الطفولة لا تسقط بالتقدم في العمر.

ربما لم ينجح صلاح في تحدي “أرنبنا في منور أنور”، لكنه نجح في شيء أهم بكثير، أن يذكّر الجميع بأن البساطة والضحك جزء من الحكاية، وأن خلف كل نجم عالمي طفلًا صغيرًا لا يزال يتلخبط في جملة… ويضحك من قلبه.