عقد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اجتماعًا موسعًا بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، لمتابعة مستوى الخدمات المقدمة بمستشفى “جوستاف روسي” (هرمل سابقًا)، أحد أبرز صروح الرعاية الصحية المتخصصة.
وأكد وزير الصحة على أهمية تعزيز تجربة المرضى والمرافقين، وتوفير بيئة علاجية متكاملة تراعي جودة الخدمة وكرامة المريض، موجهًا بسرعة تسهيل الإجراءات الطبية والإدارية داخل المستشفى، وإنشاء وحدة مخصصة لتلقي الشكاوى وقياس رضا المرضى بشكل دوري، لضمان الاستجابة السريعة لأي تحديات تشغيلية.
وأصدر الوزير تعليماته بدعم مخزون المستلزمات الطبية والدوائية، وتسريع إصدار قرارات العلاج على نفقة الدولة، حيث تم إصدار نحو 12 ألف قرار علاج من 1 يونيو حتى 18 يوليو 2025.
كما شدد على تفعيل لجان التأمين الصحي لتسريع صدور القرارات التأمينية وتخفيف العبء عن المرضى.
ومن جانبه، أشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، إلى تكليف الوزير بتشكيل فريق عمل متخصص لمتابعة تطوير المستشفى وتحسين بيئة العمل، وتقديم تقارير أداء دورية لضمان تحقيق التحسين المستدام، مع التوسع في تدريب الكوادر الطبية على أحدث بروتوكولات العلاج.
كما وجّه الوزير بزيادة أعداد الأطباء والكوادر الإدارية بالمستشفى، وتعزيز التعاون مع معهد “جوستاف روسي” الفرنسي من خلال استقدام خبراء ومتخصصين لتدريب الفرق الطبية على أحدث الأساليب العالمية في علاج الأورام والرعاية المتقدمة.
وتؤكد وزارة الصحة التزامها الكامل بمتابعة أداء مستشفى “جوستاف روسي” من خلال الشراكة الفعالة مع القطاع الخاص وشركة “إيليفيت”، لضمان تقديم خدمات علاجية عالية الجودة، وفقًا لأفضل الممارسات العالمية.
حضر الاجتماع عدد من قيادات وزارة الصحة، وممثلين عن شركة “إيليفيت” المسؤولة عن الإدارة، ومعهد “جوستاف روسي إنترناشيونال” عبر تقنية الفيديو كونفرانس، في خطوة تعكس التعاون المثمر لتطوير منظومة الرعاية الصحية في مصر.
