ثيو هيرنانديز: كنت أريد الاستمرار في ميلان ولكن تم الضغط علي لأرحل

فتح ثيو هيرنانديز قلبه للحديث عن كواليس رحيله عن ميلان، مؤكدًا أن ما تم تداوله خلال الأشهر الأخيرة لم يكن سوى أكاذيب لا تعكس حقيقة موقفه، مشددًا على أن رغبته الأولى والأخيرة كانت الاستمرار داخل جدران النادي الذي صنع اسمه في إيطاليا.

النجم الفرنسي، الذي يدافع حاليًا عن ألوان الهلال السعودي، أوضح أن نهاية تجربته مع الروسونيري جاءت في أجواء صعبة نفسيًا، بعد فترة شعر خلالها بعدم التقدير، رغم سنوات من العطاء والنجاحات، أبرزها التتويج بلقب الدوري الإيطالي.

وأشار ثيو إلى أن انتقاله لم يكن بحثًا عن المال أو هروبًا من المسؤولية، بل نتيجة ضغوط إدارية جعلت استمراره مستحيلًا، مؤكدًا أن بعض زملائه كانوا يتمنون بقاءه، لكن القرار لم يكن بيده في النهاية.

مفاجأة بشأن مطالب ثيو المالية للتجديد إلى ميلان

وقال ثيو هيرنانديز في تصريحات لصحيفة “لا جزيتا ديلو سبورت” الإيطالية إن ما أُثير حول طلبه مبالغ خيالية من أجل تجديد عقده مع ميلان لا يمت للحقيقة بصلة، موضحًا: “لم أطلب أبدًا أرقامًا مبالغ فيها، ولم أضغط من أجل الرحيل، كل ما قيل عن هذا الأمر كان كذبًا”.

وأضاف أن الانتقادات التي تعرض لها من بعض جماهير ميلان كانت مؤلمة، مشيرًا إلى أنه ارتكب أخطاء مثل أي لاعب، لكنه لم يكن في أفضل حالاته الذهنية خلال تلك الفترة.

وتابع أن اتهامه بأمور شخصية أمر غير مقبول، مؤكدًا: “هناك من حاول تشويه صورتي والتأثير على حياتي ومسيرتي، لكن عائلتي تعرف الحقيقة كاملة”.

هل أُجبر ثيو على الرحيل من ميلان؟

شدد ثيو هيرنانديز على أنه لم يكن يفكر في مغادرة ميلان تحت أي ظرف، قائلًا: “أولويتي كانت دائمًا الاستمرار هنا، ولم أفكر في اللعب لأي نادٍ إيطالي آخر”.

وأضاف: “بعض زملائي كانوا يدفعونني للبقاء، لكن عندما يتصل بك أحد المسؤولين ويقول لك: إذا بقيت سنضعك خارج القائمة، فماذا يمكنني أن أفعل؟ عندها تبحث عن حل آخر”.

واختتم ثيو تصريحاته بالحديث عن وضع مايك ماينان، قائلًا: “وضعه يشبه وضعي تمامًا، وهذه القصة لم تنتهِ بشكل جيد معي”، مؤكدًا في الوقت نفسه تركيزه الحالي على النجاح مع الهلال، ومشيرًا إلى أن عودته إلى ميلان “غير مطروحة في ظل نفس الظروف الحالية”.