أول رد فعل من فينيسيوس على صافرات استهجان جماهير ريال مدريد

أثار البرازيلي فينيسيوس جونيور عاصفة جديدة خارج الملعب، بعدما أقدم على خطوة مثيرة عقب مباراة ريال مدريد أمام إشبيلية، أعادت فتح ملف علاقته المتوترة مع جماهير سانتياجو برنابيو.

فبعد دقائق قليلة من نهاية اللقاء، قام جناح ريال مدريد بحذف صورة ملفه الشخصي على حسابه الرسمي في “إنستجرام” وهو يرتدي قميص النادي الملكي، واستبدلها بصورة أخرى له بقميص منتخب البرازيل.

ذلك التصرّف أثار الجدل، وكأنها رسالة مباشرة لجماهير الفريق، خاصة أنه جاء بعد تعرضه لصيحات استهجان عند استبداله في مواجهة إشبيلية.

فينيسيوس جونيور يثير الجدل بعد مباراة إشبيلية

فينيسيوس، الذي غادر أرض الملعب في الدقيقة 83 وسط صافرات واضحة وهتافات متفرقة من الجماهير، لم ينتظر طويلًا. وبعد أقل من 10 دقائق من صافرة النهاية، ومن داخل غرفة الملابس، قام بتغيير صورته أمام أكثر من 57 مليون متابع، قبل أن ينشر صورتين من المباراة مع تعليق مقتضب بثلاث نقاط فقطز

المثير في الأمر أن تغيير الصورة جاء بسرعة لافتة، لدرجة أن صورة الملف الشخصي القديمة بقميص ريال مدريد ما زالت تظهر في القصص التي نشرها فينيسيوس من المباراة نفسها، وهو ما كشف حجم الانفعال الذي سيطر على اللاعب في تلك اللحظة.

العلاقات المتوترة مستمرة مع فينيسيوس

لا يبدو أن عام 2025 يسير في اتجاه هادئ بالنسبة لفينيسيوس، الذي يعيش واحدة من أكثر فتراته تعقيدًا مع جماهير ريال مدريد والجهاز الفني بقيادة تشابي ألونسو.

 صافرات الاستهجان الأخيرة لم تأتِ من فراغ، لكنها كانت بسبب سلسلة من المواقف التي أثارت غضب المدرجات هذا الموسم.

وكانت طريقة تعامل فينيسيوس مع تشابي ألونسو خلال مباراة الكلاسيكو نقطة تحوّل في نظر كثير من الجماهير، تبعتها مواقف أخرى لم تلقَ قبولًا في البرنابيو.

الموقف الأبرز، كان ضحكه على مقاعد البدلاء أثناء تسجيل تالافيرا هدفًا في النادي الملكي خلال المباراة الماضية ببطولة كأس ملك إسبانيا، وهو مشهد اعتبره الجمهور مستفزًا.

ومع عدم تقديمه الإضافة المنتظرة على أرض الملعب، وسلسلة من 14 مباراة متتالية دون تسجيل، ازدادت الضغوط على اللاعب، الذي بات يواجه انقسامًا واضحًا في مدرجات سانتياجو بيرنابيو.