تورام يعتبر لامين يامال رمزًا لقمع العنصرية.. ما السر؟

تورام يعتبر لامين يامال رمزًا لقمع العنصرية.. ما السر؟


العنصرية لا تزال تلاحق عالم كرة القدم رغم كل الجهود المبذولة لمحاربتها، ومن هنا يبرز دور بعض اللاعبين الذين يجسدون التغيير الحقيقي داخل الملاعب وخارجها.

من بين هؤلاء الشباب، ظهر لامين يامال كنموذج حي للنضال ضد التمييز العنصري، وهو ما أكده المدافع الفرنسي السابق ليليان تورام في تصريحات حديثة.

يبلغ يامال من العمر 18 عامًا فقط، لكنه أصبح بالفعل أحد أبرز الوجوه في مواجهة العنصرية داخل كرة القدم، بفضل أدائه المذهل على أرض الملعب وسلوكه الراقي خارجها.

ما هي إصابة يامال وما مدة غيابه عن برشلونة؟
لامين يامال – برشلونة (المصدر:Gettyimages)

الأخلاق قبل المهارات.. لامين يامال يناضل ضد العنصرية

تورام أشاد باللاعب قائلًا: “من حسن الحظ أن يكون لدينا لاعبون مثل لامين يامال لتغيير الأمور، صورته في كل مكان”، وأضاف: “يستمتع الناس بمشاهدته وهو يلعب، وحقيقة أنه يلعب لنادي برشلونة أمر إيجابي للغاية بالنسبة للنضال ضد العنصرية ومن أجل المساواة”.

وتابع تورام: “من المهم جدًا أن يدرك اللاعبون ضرورة التحدث علناً ضد العنصرية؛ فلا ينبغي لهم التزام الصمت، هناك العديد من الأشخاص الذين يقولون أشياء سلبية عن فينيسيوس أو لامين يامال على وسائل التواصل الاجتماعي، ولكن هناك أيضًا العديد من الأشخاص الذين يحبون هؤلاء اللاعبين”.

وأوضح: “نستغل هذه الفرصة للحديث عن العنصرية في الرياضة”، لطالما واجه يامال صعوبات مرتبطة بالعنصرية في إسبانيا بسبب لون بشرته، لكنه تجاوز هذه التحديات ليصبح لاعبًا مؤثرًا على مستوى الأداء والإلهام، ما جعله رمزًا للشباب الذين يسعون لمواجهة التمييز بكل شجاعة وثبات.

يُظهر لامين يامال اليوم كيف يمكن للشجاعة والمهارة أن تلتقي لتعطي صوتًا قويًا للعدالة والمساواة في عالم كرة القدم، ليصبح بذلك مثالاً يحتذى به في أوروبا والعالم.

إحصائيات مواهب الدوري الإسباني