على رأسهم النصر.. فيفا يعلن إيقاف قيد 4 أندية في دوري روشن

في مشهد يذكّر بأيام الأزمات الكبرى، يعيش نادي النصر فترة حرجة، بعدما أضاف الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» النادي إلى قائمة الأندية الموقوفة عن التسجيل، لتزداد الضغوط على الإدارة والجهاز الفني في وقت حساس من الموسم، حيث يسعى الفريق للحفاظ على صدارته المحلية وتأمين استقراره الفني قبل استئناف المنافسات.

وبحسب تحديثات الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، فإن نادي النصر أصبح واحدًا من أربعة أندية سعودية موقوفة عن قيد اللاعبين، إلى جانب الشباب والرياض وضمك، في قرار يعكس تراكم القضايا المالية والإدارية على مستوى الدوري السعودي.

وضمت القائمة الجديدة، التي يتم تحديثها بشكل دوري، عددًا كبيرًا من الأندية السعودية، وصلت إلى 15 ناديًا، تشمل أندية بارزة مثل الشباب وضمك والرياض، بالإضافة إلى أندية أخرى تنشط في درجات مختلفة من المنافسات المحلية، وهو ما يعكس اتساع دائرة التأثير على مستوى المشهد الكروي السعودي.

قبـل خمسـة أيام .. من مشاهـدة #النصر مجددًا 🤩 pic.twitter.com/r0uMO6HJWq

— نادي النصر السعودي (@AlNassrFC) December 19, 2025

عقوبات متفاوتة وقرارات متراكمة

وتعرض نادي ضمك لقرار حديث بإيقاف القيد لمدة ثلاث فترات، بسبب مستحقات مالية متأخرة للاعب أو مدرب سابق، ما وضع النادي أمام تحديات فنية وإدارية كبيرة، بينما كان نادي الشباب الأكثر تأثرًا، إذ صدرت بحقه عقوبتان بإيقاف القيد لست فترات، ثلاثة لكل قرار، خلال نوفمبر الماضي، ما ضاعف حجم الضغوط على النادي في الوقت ذاته.

وتصدر نادي أحد قائمة الأندية الأكثر تأثرًا بالعقوبات، إذ بلغ إجمالي القرارات الصادرة بحقه 15 قرارًا، بينما توزعت بقية العقوبات على أندية الجندل، الوحدة، العين، نجران، الصفا، المحمل، الرياض، الباطن، الوطن، والسد، بمختلف الأعداد، وهو ما يثير تساؤلات حول إدارة الملفات المالية والتعاقدية في الأندية السعودية.

وتأتي هذه التطورات في وقت توقف الدوري السعودي، نتيجة مشاركة المنتخب الوطني في بطولة كأس العرب، ما منح الأندية فرصة لإعادة ترتيب أوراقها ومحاولة تسوية القضايا العالقة، قبل العودة إلى سوق الانتقالات واستئناف المنافسات بأقل خسائر ممكنة.

عقوبات فيفا على الأندية السعودية

النصر في صدارة الدوري السعودي

وعلى الرغم من الأزمة، يواصل النصر اعتلاء صدارة ترتيب الدوري السعودي برصيد 27 نقطة حصدها من 9 مباريات، محققًا العلامة الكاملة، ما يؤكد قوة الفريق على المستوى الفني رغم الضغوط الإدارية والقانونية، ويضع تحديًا إضافيًا أمام الإدارة للتوفيق بين الالتزامات القانونية والطموحات الرياضية.