أسطورة لم يلامس كأس أمم أفريقيا… هل يكسر محمد صلاح العقدة أخيرًا؟

لا يزال محمد صلاح، نجم ليفربول وقائد منتخب مصر، يبحث عن أحد الأحلام الكبرى للاعبي القارة السمراء، وهو التتويج ببطولة كأس أمم إفريقيا.

ويستعد صلاح، لخوض تحدٍ جديد مع منتخب بلاده في النسخة الجديدة من بطولة كأس أمم إفريقيا 2025 بالمغرب.

وتنطلق البطولة يوم الأحد المقبل 21 ديسمبر، في المغرب وتنتهي في الثامن عشر من يناير القادم.

أمم إفريقيا.. الحلم الصعب على محمد صلاح

على مدار السنوات الماضية، عاش صلاح واحدة من أنجح الفترات في تاريخ نادي ليفربول، بعدما حصد ألقابًا محلية وقارية، ورسّخ مكانته كأحد أفضل لاعبي العالم لكن على الصعيد القاري مع منتخب الفراعنة، لا يزال لقب كأس الأمم الأفريقية عصيًا عليه حتى الآن.

وعلى الرغم من أن مصر تُعد أكثر المنتخبات تتويجًا في تاريخ البطولة برصيد سبعة ألقاب، فإن آخر تتويج للفراعنة يعود إلى عام 2010 قبل بداية المسيرة الدولية لصلاح، التي كان انطلاقتها في 2011.

وحُرم محمد صلاح من الظهور في البطولة في 3 نسخ حيث فشل الفراعنة في التأهل لنسخ 2012 و2013 و2015.

تاريخ محمد صلاح في كأس أمم إفريقيا

الظهور الأول الحقيقي للنجم المصري في البطولة جاء عام 2017، حين قاد مصر إلى النهائي، قبل الخسارة أمام الكاميرون بهدفين مقابل هدف بشكل صادم.

وفي نسخة 2019 بعدها بعامين، تلقى صدمة جديدة على أرضه ووسط جماهيره، بالخروج من دور الـ16 في نسخة 2019 أمام جنوب أفريقيا.

وفي بطولة 2021 بالكاميرون، اقترب الحلم من جديد، بعدما بلغ منتخب مصر النهائي لمواجهة السنغال بقيادة ساديو ماني، زميل صلاح آنذاك في ليفربول.

وانتهت المباراة بركلات الترجيح، حيث خسر الفراعنة اللقب، ولم تتح لصلاح حتى فرصة تنفيذ ركلته بعدما حُسمت النتيجة لصالح أسود التيرانجا.

في نسخة 2023، تعرّض صلاح للإصابة خلال دور المجموعات، ليغيب عن الأدوار الحاسمة، ويشاهد منتخب بلاده يودع البطولة من الدور الثاني أمام الكونغو الديمقراطية.

كأس أمم أفريقيا 2025، قد تكون الفرصة الأخيرة لـ مو في التتويج بالبطولة القارة حيث يبلغ من العمر 33 عامًا، ووقتها قد ينضم إلى قائمة أساطير أفريقيا الذين اعتزلواالملاعب دون أن يرفعوا الكأس الأغلى في القارة.